كلّها مطبقة على ما نقلناه. وكأنه لم يأت بالاعتبار الآخر لدلالة اسلوب الكلام عليه.
قوله : او خارجة عنه ٢٦٤ / ٦
باتفاق النسخ كلها. وفي المطبوعة : او خارجة عنه كالنفس. والظاهر ان المثال اعني قوله : كالنفس تعليقة ادرجت في الكتاب.
قوله : لدخول. ٢٦٦ / ٧
كما فى (ش د ق) والنسخ الاخرى بالكاف أي كدخول. وقول الشارح : «واستدل على وقوع الحركة بهذا الاعتبار بوجهين» موافق للّام فان اللام للاستدلال والتعليل. وان قيل ان الكاف تاتي للتعليل أيضا نحو قوله تعالى : (وَاذْكُرُوهُ كَما هَداكُمْ). وقوله : «وتصدّع». مصدر مجرور مضاف إلى الآنية ، عطفا على الدخول.
قوله : مع أن الخلاء أو الملاء في البابين واحد. ٢٦٦ / ١٥
كما في (ش د ق ص). وفي (ز) : مع ان الخلاء والملاء في البابين واحد. وفي (م) مع أن الخلاء والملاء في الماءين واحد. وفي نسخة اخرى مع ان الخلاء والملاء في التأثير واحد. وفي المطبوعة : مع ان الخلاء والماء في البابين واحد. (المباحث المشرقية للفخر الرازي ج ١ ص ٥٦٩).
قوله : لضرورة الخلاء. ٢٦٦ / ١٧
كما في النسخ كلها إلا (ص) ففيها : لصيرورة الخلاء. وما في المطبوعة : لضرورة امتناع الخلاء وهم ، وان كان عبارة القوشجي ونحوها عبارة صاحب الشوارق أيضا : ضرورة امتناع الخلاء. ومعنى لضرورة الخلاء ان الخلاء يوجب ذلك اي يوجب ان يكتسب الباقي مقدارا اكثر غير طبيعي.
وعبارة القوشجي في تقرير الدليل الأول هكذا : ان القارورة الضيقة الرأس يكبّ على الماء فلا يدخلها اصلا ، فاذا مصّت مصّا قويا وسدّ رأسها بالاصبع بحيث لا يتصل برأسها هواء من خارج ثم تكبّ عليه دخلها ، وبهذا الطريق يملئون الرشاشات الطويلة الاعناق الضيّقة المنافذ جدّا بماء الورد ، وما ذلك الدخول لخلاء حدث فيها بان يخرج المصّ منها بعض الهواء ويبقى مكان ذلك