قوله : يدل علي القرب والبعد. ٢٢١ / ٢١
تقدّم كلامنا فيهما.
قوله : إذا سمعنا لفظة زيد. ٢٢٢ / ٣
وفي (م) : إذا وضعنا لفظة زيد والتركيبات الخمسة هي غير كلمة زيد من حروف زيد وهي : يزد ، ديز ، زدي ، دزي ، يدز.
قوله : تنقسم الحروف الى قسمين. ٢٢٢ / ١٨
ينبغي التوجه الى التميز بين الحروف المصوتة أو الصامتة هاهنا وبين ما في العلم الارثماطيقي ، لأن في ذلك العلم اصطلاحا آخر في الصامتة ففيه تسمى أربعة عشر حرفا صامتة تجمعها هذه الكلمات الاربع : احد ، رسص ، طعكل ، موهلا. وذكروا لها خواصّ وآثارا معجبة وراجع في المقام إلى الأسفار أيضا (ج ٢ ط ١ ص ٣٣).
قوله : ولا يعقل غيره. ٢٢٣ / ٩
ردّ على الأشاعرة اعلم أنما الاوائل ذهبوا ـ من قوله سبحانه : (وَكَلَّمَ اللهُ مُوسى تَكْلِيماً) ونحوه ـ الى القول بان الله متكلم والقرآن كلام الله ، ثم الى أن القرآن قديم. إجلالا للقرآن ثم اقتفاهم الأشاعرة فانجرّ الأمر إلى أن افتوا بأنّ من قال بخلق القرآن اي حدوثه فهو مبدع بل كافر. ثمّ لمّا قابلوا الاعتراضات الكثيرة من ارباب العقول القائلين بأن القرآن مخلوق اي حادث تمسّكوا لتثبيت اعتقادهم وانفاذه ردا علي المعترضين عليهم بالكلام النفسي. وقالوا ان الكلام نفسي ولفظي والقرآن كلام قديم بالمعنى الأول ، والثاني المخلوق الحادث دالّ عليه وهذا متصرّم الحدوث دون الأوّل. ثم لمّا واجهوا اعتراضات القول في الكلام النفسي بانه أيّ نحو من الكلام تمسكوا بانه كلام ليس بخبر ولا أمر ولا نهي ولا يدخل فيه ماض ولا حال ولا استقبال ولا غيرها من احكام الكلام اللفظي ولا احكام الكلام الخيالي. وقد تمسك الفخر الرازي في المحصّل في اثبات الكلام النفسي بقول الاخطل (ص ١٢٦ ط الآستانة) :