قوله : هذا اشارة الى الدليل على وجود الميل الطبيعي في كل جسم ، ٢١٤ / ٢١
هذا لو لم يكن القول بقوة جاذبة الأرض حاكما عليه. وقد ذهب ثابت بن قرّة من علماء صدر الاسلام الى القول بتجاذب الأرض كما نصّ به المتأله السبزواري في شرح الاسماء حيث قال في شرح الفصل السادس من الجوشن الكبير عند قوله عليهالسلام يا من استقرت الارضون باذنه : وقال ثابت بن قرة : سببه ـ اي سبب ميل الأجزاء الثقيلة من جميع الجوانب الى المركز ـ طلب كل جزء موضعا يكون فيه قربه من جميع الأجزاء قربا متساويا اذ عنده ميل المدرة الى السفل ليس لكونها طالبة للمركز بالذات بل لأن الجنسية منشأ الانضمام. فقال لو فرض ان الأرض تقطّعت وتفرّقت في جوانب العالم ثم اطلقت أجزاؤها لكان يتوجه بعضها الى بعض ويقف حيث يتهيأ تلاقيها (ص ٥٣ ط ١) فبما قلنا دريت أن مذهب نيوتن في القوة الجاذبة للأرض ليس بمذهب بديع لم يكن قبل ولم يذهب إليه احد وهو ممّن نطق به وليس إلّا. واكثر الآراء الغربية الرائجة الدارجة في اصول المسائل العلمية كانت هكذا وما منها إلّا وله اصل رصين في الصحف الاسلامية إلّا ان الناس لغفلتهم عمّا في ايديهم يأكلون نعمهم ويشكرون الأغيار.
قوله : وقال ابو علي ان الثقل. ٢١٥ / ١٤
هو ابو علي الجبائي المعتزلي.
قوله : وهو المختلف. ٢١٥ / ١٨
كما في (م ق) والنسخ الاخرى : المجتلب. وقد تقدم ذكر المختلف في هذه المسألة غير مرة ، وسيأتي أيضا.
قوله : الى محل لا غير. ٢١٦ / ١
اي يحتاج الاعتماد الى محل واحد ، أما الى محل فلكونه عرضا ، وأما الى محل واحد فلامتناع حلول عرض في محلين ، والقياس بالتأليف وهم. ومدافعة محله أى حفظه.
قوله : فان المتحرك يوجد. ٢١٦ / ١٧
كما في (د ، ش) وفي نسخ اخرى المحرك مكان المتحرك ولكن الحق هو الأوّل والأكوان هي