لماهية الجسم الطبيعي لانه جوهر. والبرهان الاول للاول وهكذا على الترتيب أي التبدل مع بقاء الحقيقة يعطي عرضية الجسم التعليمى ، وافتقار التعليمي الى برهان يعطي عرضية السطح ـ الى قوله : ـ والتقوم به اي التقوم بالعرض يعطي عرضية العدد. وفي (ت) وحدها : والتقوم به ، والنسخ الاخرى كلها : والتقويم به. ووجههما ظاهر. ولكن قول الشارح : وأما العدد فلانه متقوم بالآحاد على اطباق النسخ ـ ظاهر في الاول ان لم يكن نصّا صريحا عليه.
قوله : والّا فالانقسام. ٢٠٧ / ١٣
كما في النسخ كلّها إلا (ص) ففيها : والّا لزمه الانقسام. ولكنها تصحيح قياسي وتصرف وهمي من غير لزوم وضرورة.
قوله : ولا فناء صرفا. ٢٠٧ / ١٨
وفي النسخ الستّ الاولى : ولا نفيا صرفا.
قوله : واما الثالث فان الجسمين. ٢٠٨ / ٤
وفي عدة نسخ معتبرة : وعن الثالث أن الجسمين ، ولكن سياق العبارة يقتضي ما اخترناه من نسخ اخرى.
قوله : باعتبار عدد الآثار. ٢٠٨ / ١١
وفي (م) باعتبار عدد الآنات ، ولا معنى للآنات في المقام.
قوله : تخصّه جملتها ٢٠٨ / ١٧
وفي (م) : تحصر جملتها. وفي (ت) تخصّ جملتها.
قوله : فالتي تحيط بها. ٢١٠ / ١٣
أي الأجزاء التي تحيط بها الخ. وقوله الآتي : والذي يقطع ، وكذا والذي ينفصل اي الجزء الّذي كان كذلك. وعبارة النسخ مضطربة. وعبارة القوشجي في المقام موافقة للمختار ، وصاحب