قوله : متفكرة ، ١٩٩ / ٥
كما في (ش) وفي (ق ص د ز) مفكرة. المفكرة صفة للقوة الناطقة من حيث انها استعملت القوة المتصرفة ، والمتفكرة صفة للمتصرفة من تلك الحيثية كالمتخيلة.
ثم ان المتذكرة في المقام قد جاءت في غير واحدة من النسخ المذكرة ، فراجع الى العين ٢٢ من عيون مسائل النفس.
قوله : والمبرسم ما لا تحقق له. ١٩٩ / ١٩
المبرسم على هيئة المفعول معرّب من كلمتين فارسيتين إحداهما بر بمعنى الجنب والاخرى سام بمعنى المرض. وفي البرسام من بحر الجواهر للهروي قال نفيس انه قد خالف جمهور القوم في تعريف هذا المرض فانهم اتفقوا على انه ورم في الحجاب الحاجز نفسه وهو الحجاب المعترض الذي بين القلب والمعدة. وفي بعض النسخ المخطوطة المسرسم مكان المبرسم واصله من السرسام كالبرسام.
قوله : والوهم المدرك للمعاني الجزئية. ٢٠٠ / ٩
والحق أن الأمر في الادراك تثليث لا تربيع. والوهم عقل ساقط. والبحث عن تحقيق هذا المطلب الاسنى يطلب في كتابنا الألف نكتة ونكتة فراجع الى النكتة ٥١٥ منه.
قوله : والحس يدرك الصور المحسوسة.
أي الحس المشترك يدركها.
قوله : بعضها مع بعض. ٢٠٠ / ١٩
وفي بعض النسخ بعضها ببعض ، ولكن الصواب هو ما اخترناه لان التركيب ليس بمزجي بل انضمامي فتدبّر.
قوله : وامكان وجود العاد. ٢٠٣ / ١٨
والعاد يطلق على الكمّ المنفصل ، والمقدّر على المتصل والعدد الاوّل هو الذي لا يعدّه غير الواحد ،