قوله : بشيء من النار. ١٦١ / ١١
في النسخ المطبوعة زيادة اسطر هاهنا وهي تعليقة ادرجت في المتن نأتي بها تتميما للفائدة وهي هذه :
الطبقة الاولى المجاور للارض ، المتسخن لمجاورة الأرض ، المشعشعة بشعاع النير. وهي بخارية حارة. والبخار هو المتخلل الرطب وهو اجزاء مائية اكتسب حرارة فتصاعدت لأجلها وخالطت الهواء الملاصق للارض. الطبقة الثانية وهي الهواء المتباعد عن الأرض الذي انقطع عنه تأثير الشعاع لبعده عن الأرض وهي بخارية باردة ، ويقال لها الطبقة الزمهريرية وذلك بسبب ما يخالطها من الابخرة. الطبقة الثالثة : الهواء الصرف. الطبقة الرابعة : طبقة دخانية فان البخار وإن صعد في الهواء لكن الدخان يجاوزه ويعلوه لأنه اخف حركة واقوى نفوذا لشدّة الحرارة ، والدخان هو المتخلل اليابس. انتهت الزيادة.
قوله : لانهم جعلوا العناصر متعادلة. ١٦٢ / ٥
اي متعادلة في الحجم.
قوله : فوق الأرض او تحتها. ١٦٢ / ٧
المراد من التحت جوفها وباطنها ولذا كان اصغر من الأرض لأن ما في بطن الجسم أقل منه.
قوله : ولما سقط على الاستقامة الخ. ١٦٢ / ١٧
بل هو كذلك لا يسقط عليها على الاستقامة على نقطة رمي الحجر منها الى فوق. وقريب من هذا المنهج حركة الفاندول على الوجه الذي انتقل به فوكولة وعمل به في مرصد باريس وبيان تفصيله يطلب من تحفة الافلاك (ص ٢٧ ـ ٣٠ ط ١) وغيره من كتب الفن منها كتاب السماء بالفرنسية تأليف الفنس برژت (ص ١٣ ـ ١٦ ط باريس).
قوله : الخامس في طبقاتها وهي ثلاث. ١٦٣ / ٢
عبارة الشفاء في المقام هكذا : فيشبه لذلك أن تكون الأرض ثلاث طبقات : طبقة تميل إلى محوضة الأرضية ، وتغشيها طبقة مختلطة من الأرضية والمائية وهو طين ، وطبقة منكشفة عن الماء