المنتهى بل غايتها الدوام على الحركة كما سيأتي.
قوله : وهو قد يكون ، ١٣٠ / ١
اي الوصول.
وقوله : فهو اما خير او عادة ، ١٣٠ / ٢
اي تلك الحركة والتذكير باعتبار الخبر. وفي (ت) وحدها : وهو قد يكون غاية الشرقية. والنسخ الاخرى : غاية الشوقية.
وقوله : او عبث او جزاف ، ١٣٠ / ٢
قال ـ قدسسره ـ شرحه على الفصل الاخير من خامس الاشارات : الجزاف لفظة معرّبة معناه الأخذ بكثرة من غير تقدير وقد يطلق بحسب الاصطلاح على فعل يكون مبدأه شوقا تخيليا من غير ان يقتضيه فكر كالرياضة ، او طبيعة كالتنفس ، او مزاج كحركات المرضى ، او عادة كاللعب باللحية مثلا وهو باعتبار من الفاعل كما أن العبث يكون باعتبار من الغاية.
وقوله : على ما تقدم. ١٣٠ / ٤
تقدم في المسألة العاشرة من هذا الفصل.
وقوله : وقد تكون هي بعينها. ١٣٠ / ٦
اي تكون غاية القوة المحركة بعينها.
وقوله : كمن طلب مفارقة مكانه والحصول في آخر ، ١٣٠ / ٦
فاجتمعت الغايتان اي غاية القوة المحركة وغاية القوة الشوقية.
وقوله : باطلة بالنسبة إليها ، ١٣٠ / ٧
واما بالنسبة الى القوة المحركة فالغاية حاصلة وليست بباطلة لأن غايتها هي الوصول الى المنتهى.