١٠ ـ ذهاب تسعة اعشار الناس :
قال المجلسي في البحار ج ١٣ / ١٦٧ عن ابن عقدة عن هشام عن زرارة قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : النداء حق؟ قال : اي والله حتى يسمعه كل قوم بلسانهم. ثم قال (ع) : لا يكون هذا الأمر حتى يذهب تسعة اعشار (اقول يمكن أن يكون قول الصادق (ع) اشارة الى الحرب الثالث واذا وقعت الحرب فلا يبقى إلا قليل من الناس في رءوس الجبال).
١١ ـ من العلائم سد النيل وهو المعروف في عصرنا بسد اسوان :
في اقبال السيد بن طاوس ص ٢٠١ عن حماد بن عثمان عن الصادق (ع) في دعاء ٢١ من رمضان آخر الدعاء : فلما فرغ (ع) رفع رأسه قلت : جعلت فداك سمعتك وأنت تدعو بفرج من يفرج فرج اصفياء الله واوليائه أولست أنت هو؟ قال : لا ذاك قائم آل محمد (ع). قلت : فهل لخروجه علامة؟ قال : كسوف الشمس عند طلوعها ثلاث ساعات من النهار (وهذا قد تحقق) وخسوف القمر ثلاث وعشرين من الشهر (وهذا أيضا وقع على ما نقل السيد محمد حسن نجل آية الله الشيرازي) ، وقطع النيل اكتف بما بينت لك وتوقع امر صاحبك ليلك ونهارك ، فان الله كل يوم هو في شأن عن شأن ـ الى آخره.
١٢ ـ اختراع طيارة :
ذكرت في اثبات الحجة وعلائم الظهور ص ٢٧٠ عن عبد الله الشعراني