باختلاف الأقوال اعلمهم جميعا وأفقههم.
وفي حلية الأولياء لأبي نعيم الاصفهاني بعد ما جاء بأسماء إعلام الاسلام وروايتهم عنه قال : وأخرج عنه مسلم في صحيحه محتجا بحديثه ، وكان مالك بن أنس اذا حدث عنه قال : حدثني الثقة بعينه.
(اقوال العلماء في حق الامام الصادق): ـ
وغرضنا في البحث عن حياة الصادق (ع) بيان منزلته العلمية بالقياس إلى غيره ممن أخذ الشهرة وما هو منه في شيء ، والأسباب غير مجهولة والحقيقة غير صامتة ، ونستمع إلى اقوال علماء الأمة ورؤساء المذاهب وحفاظ الحديث وكبار المؤرخين والكتاب من القدماء وبعض المعاصرين بدون احاطة للكل :
قال زيد بن علي بن الحسين (ع) : في كل زمان رجل منا أهل البيت يحتج الله به على خلقه ، وحجة زماننا ابن أخي جعفر ، لا يضل من تبعه ولا يهتدي من خالفه.
قال المنصور الدوانيقي : ـ إن جعفرا كان ممن قال الله فيه (ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا) وكان ممن اصطفاه الله وكان من السابقين في الخيرات ، وأنه ليس من أهل بيت إلا وفيهم محدث وإن جعفر بن محمد محدثنا اليوم.
قال عمرو المقدام : ـ كنت اذا نظرت إلى جعفر بن محمد علمت أنه من سلالة النبيين.
قال ابن أبي العوجاء : ـ ما هذا ببشر ، وإن كان في الدنيا روحاني يتجسد إذا شاء ويتروح إذا شاء فهو هذا ، او أشار الى جعفر بن محمد الصادق (ع).
قال ابو نعيم الأصفهاني : جعفر بن محمد الامام الناطق ذو الزمام