قائمة الکتاب
الامام الرضا
١٩٣
إعدادات
عقائد الإماميّة الإثنى عشريّة [ ج ١ ]
عقائد الإماميّة الإثنى عشريّة [ ج ١ ]
المؤلف :السيد إبراهيم الموسوي الزنجاني
الموضوع :العقائد والكلام
الناشر :مؤسسة الأعلمي للمطبوعات
الصفحات :311
تحمیل
(ولادته عليهالسلام):
هو ثامن الائمة ولد بالمدينة يوم الجمعة او يوم الخميس في الحادي عشر من ذي القعدة سنة ثمان واربعين ومائة و٧٦٥ م ويقال إن ميلاده كان في سنة ثلاث وخمسين ومائة أي بعد وفاة جده الصادق (ع) بخمس سنين والمصادف ٧٧٠ م أمه أم ولد يقال لها سكن ثم سميت تكتم وسماها زوجها الكاظم (ع) بالطاهرة وذلك بعد ما ولدت (الرضا) وكناها بأم البنين أما لقبها فهو شقراء.
(صفاته عليهالسلام):
دخل على الرضا (ع) وهو بنيسابور قوم من الصوفية فقالوا إن امير المؤمنين المأمون لما نظر فيما ولاه الله من الامور فرآكم أهل البيت أولى من قام بالامر في الناس ، ثم نظر في أهل البيت فرآك أولى بالناس من كل واحد فرد هذا الامر أليك ، والامامة تحتاج إلى من يأكل الجشب ويلبس الخشن ويركب الحمار ويعود المريض ويشيع الجنائز ، وكان إمامنا الرضا (ع) متكئا ، فاستوى جالسا ثم قال : كان يوسف بن يعقوب نبيا فلبس أقبية الديباج المزركشة بالذهب وجلس على متكآت آل فرعون وحكم وأمر ونهى ، وانما يراد من الامام القسط والعدل ، وإذا قال صدق وإذا حكم عدل وإذا وعد أنجز ، إن الله لم يحرم ملبوسا ولا مطعما ، وتلا قوله تعالى : (قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبادِهِ وَالطَّيِّباتِ مِنَ الرِّزْقِ).
وعن ابراهيم بن العباس كما روى الصدوق أنه قال : ما رأيت ولا سمعت بأحد أفضل من ابي الحسن الرضا (ع) ، ومن زعم أنه رأى مثله في فضله فلا تصدقوه ، شاهدت منه ما لم اشاهد من أحد ، وما رأيته جفا احدا بكلامه ، ولا رأيته قطع على أحد كلامه حتى يفرغ منه ، ومارد