بأبي الفرج محمد بن العبّاس فسانجس ، ثم عزل أبا الفرج بعد سنة ، وأعاد الشيرازي إلى الوزارة ، فصادر الناس وأحرق الكرخ ، وكان أبو طاهر من صغار الكتّاب ، يكتب على المطبخ لعزّ الدولة ، فآل أمره إلى الوزارة ، فقال الناس : من الغضاوة إلى الوزارة. وكان كريما جوادا ، فغطّى كرمه عيوبه ، فوزر لعزّ الدولة أربعة أعوام ، ثم قتله عضد الدولة وصلبه (١).
__________________
(١) قارن بالمنتظم ٧ / ٦١ والنجوم الزاهرة ٤ / ٦٦.