الصفحه ١٤٦ : واستقلالا ، فإنّ شدّ الأزر لا يكون إلّا من
الأقوى أو المماثل ، والأوّل باطل
الصفحه ١٤٨ : عليّا
أخي» نصّ على أنّ عليّا عليهالسلام أهله في آية التطهير. والحمد لله على أوّل النعم.
ثمّ عرفت أنّ
الصفحه ١٤٩ : تعيّن الأوّل (٢).
__________________
(١) ـ الأصول من
الكافي ١ : ١٩٥ ؛ التوحيد للصدوق ١٥٨ ؛ أسرار
الصفحه ١٥١ : كلّه ، تدبّر في الآية واغتنم واحمد
الله على أوّل النعم.
__________________
(١) ـ النور : ٤٠
الصفحه ١٥٣ : .
واجمال الجواب عن الأوّل : أنّ الراجعين
لفيف من المؤمنين ولفيف من الظالمين ، وقال المفيد ناقلا عن أئمّة
الصفحه ١٥٩ : (٤) ، كما في دعاء الندبة (٥) وغيره لا وصفا ، والأوّل أظهر وأنسب.
__________________
(١) ـ تفسير القمّيّ
الصفحه ١٦٧ :
عليّ عليهالسلام ، كما لا يخفى عند أولي الألباب ، ويؤيّده قوله تعالى (أَفَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ
الصفحه ١٦٩ : ،
ورواه في صحيح البخاريّ (٢) ، وصحيح مسلم (٣) في الجزء الأوّل من فضائله ، وفي الرابع في موضعين بعد
ثلاث
الصفحه ١٧٥ :
تفسير القرآن ،
إنّ الآية ينزل أوّلها في شيء ، وأوسطها في شيء ، وآخرها في شيء. ثمّ قال : (إِنَّما
الصفحه ١٧٩ : وصيّ ليس إلّا عند أولي الأبصار
، مضافا إلى حصر الاهتداء في الآية الثانية فيهم ، حيث قال : (وَأُولئِكَ
الصفحه ١٨٠ : النّبيّ ومولى المؤمنين معا
وأوّل النّاس تصديقا وإيمانا
(٢) ـ فردوس الأخبار
الصفحه ١٨٧ : عليهالسلام.
ولا ريب أنّ
ولايته الّتي يوقف العبد ويسأل عنها يوم القيامة ، لا سيّما في أوّل قدم قام بها
من
الصفحه ١٩٣ : وأولى بالإمامة ، وهو الظاهر. ألا ترى كيف أثبت عصمة
الأنبياء عن الزّلل بقوله تعالى : (وَسَلامٌ عَلَى
الصفحه ٢٠٠ : ، فلا يعمّ مثل أبي بكر ، لاتّفاق
الأمّة على عدم كونه رحما داخلا في آية أولي الأرحام وإن كان من قريش
الصفحه ٢١٣ : رسول الله صلىاللهعليهوآله ذات يوم : يا أنس ، أوّل من يدخل عليك من هذا الباب سيّد
المسلمين ، وإمام