الصفحه ٥٨ :
أيّها النّاس ألستم
تعلمون أنّي أولى بالنّاس من أنفسهم؟ قالوا : بلى ، فقال : من كنت مولاه فعليّ
الصفحه ٦١ : ، فعادوا
إلى الخلاف الأوّل ـ وفي بعض النسخ : إلى الجاهلية ـ (فَنَبَذُوهُ وَراءَ
ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا
الصفحه ٦٦ : ، وهو أوّل
هاشمي مدح أمويّا ، توفّي سنة ٩٥ ه.
(٥) في الأصل : لا
تنبشوا.
(٦) المولى ابن العمّ
: قال
الصفحه ٧٧ :
__________________
(١) أوّل من لقّب
نفسه بأمير المؤمنين هو أبو بكر ، حيث أرسل إلى عليّ بن أبي طالب عليهالسلام
للبيعة ؛ روى
الصفحه ٩٦ : الله» ، يعني ، نعم حسبنا لو وجدنا له مفسّرا
__________________
(١) نهج البلاغة
الخطبة الأولى
الصفحه ١١٤ : الكتاب كلّه ، وقد أتى آصف بعلمه عرش بلقيس من
سبأ (١) ، فعليّ أولى ، ومثله لا يكون إلّا عن وصيّ للنبيّ
الصفحه ١١٨ : الجزء الخامس والرابع ، في الرابع
الأخير تقريبا.
ومسلم في صحيحه (٣) بستّة طرق في الجزء الرابع في أوّله
الصفحه ١٢٢ : : إنّما
ادّخرتك لنفسي ، أنت منّي بمنزلة هارون من موسى ، أما علمت أنّه أوّل من يدعى يوم
القيامة أنا ، فأقوم
الصفحه ١٢٣ :
ترده.
ثمّ أقول : هنا فوائد :
الأولى
: قوله صلىاللهعليهوآله «أنت منّي بمنزلة
هارون من موسى» يفيد
الصفحه ١٢٥ : أَعْقابِكُمْ) (١) ، يعني إلى الجاهليّة للأولى ، والاستفهام للتقرير (٢).
السّادسة
: قوله صلىاللهعليهوآله
الصفحه ١٢٧ :
منافاة بين كونه خليفة عنه وكان النبيّ صلىاللهعليهوآله أولى منه في التصرّفات وبالمسلمين ، بل هذا محقّق
الصفحه ١٢٨ : أولي الألباب ،
وهذا دليل على أنّ عليّا عليهالسلام أفضل الخلق أجمعين بعد النبيّ صلىاللهعليهوآله
الصفحه ١٣٢ : الأوّل : فلأنّهم أعلم علماء القرآن باتّفاق الخصم ، والمراد بأهل
القرآن علماؤه الّذين أخذوا علمه وورثوه عن
الصفحه ١٣٤ : جلّه ، وفي أخبارنا كلا التفسيرين كما مضى ، وهو إشارة إلى أنّه يتمّ على
الوجهين :
أمّا على الأوّل
الصفحه ١٣٧ : المودّة
في صدور المؤمنين علامة الإيمان ، والحمد لله على أوّل النّعم ، ونقيضه وعلامة
الكفر بحكم العكس