وقال : الْمُتَالُ : : الذى يَطلبُ لِفَرسه (١) الفُحولَ ؛ تقول : ذَهب يُتَالُ.
ويقال : إِنه لَتَلِعٌ ؛ أَى : سَلسُ القِياد ؛ وإِنه لَأَتْلَعُ القِياد ؛ أَى :
سَلِسٌ ، وهو الفَرس الحَريص على. (٢).
وقال : أَنا تَئِقٌ ، وأَخى مَئِقٌ ، فكيف نَتَّفِقُ. التَّئِقُ : المُخْتال الملآن نشَاطًا ودَعةً. والْمَئِقُ: الغَضبان الشَّديدُ الغَضَب.
وقال : الْمُتْلَئِبُ : الذى يَميلُ من الأَرضِ المُرْتَفِعة إِلى الأَرض المُنْخَفِضَةِ ، فيُقال : قد اتْلَأَبَ لأَرض كذا وكذا ؛ ويقال : قد اتْلَأَبَّتْ صُدورُ رِكابهم ؛ ويُقال للرَّجل ، إِذا نَاءَ فى الرَّكِيَّةِ لِيَقَعَ فيها : أَدركتُه بَعد ما اتْلَأَبَ لِيَقع.
ويقال : فَرَسٌ مُتْرَزٌ ، إِذا كان صَنِيعًا سَمِينًا.
وقال : قَصَبُ القَوائِم : الساقُ ، والفَخِذ ، والوَظِيف ، والعَضدُ ، والذِّراع.
وقال : التُّؤَيْلُ : القَمِىءُ ؛ وقال :
تُؤَيْلِيَّةٌ تَمرى بِآنُفِها الصَّبَا |
|
لها قُطُفٌ من صُوفِها وبَرانِسُ |
وأَنا أَشك فيها.
وقال السَّرَوىُّ :
تُلَّتْ بِسَاقٍ صادِقِ المَرِيسِ |
|
أَرْقَبَ خَاظِى اللَّحمِ عَنْتَرِيسِ |
لا حَوْقلٍ عَشٍّ ولا عُمْروسِ |
|
كالثَّور تحتَ اللُّؤْمَةِ المُكِيسِ |
تُلَّتْ : مُنِيَتْ ، والْمُكِيس : الذى يُطأْطئُ رَأْسَه ليَمُدَّ اللُّؤْمَةَ.
والْمُدِيخُ : العاقدُ رَأْسَه من مَرَضٍ أَو دَاءٍ.
وقال الفَريرِىّ : اتَّشَحْتُ القومَ بالنَّبلِ ، وبما كان ، وهو قولُ الطِّرِمَّاح :
على تُشْحَةٍ من ذَائِدِ (٣)
__________________
(١) الأصل : «بفرسه» ، وما أثبتنا من كتب اللغة.
(٢) بياض فى الأصل. والمادة لا تزكيها كتب اللغة.
(٣) البيت : ملا بائصا ثم اعترته حميه. هل تشحة من ذائد غير وأهن.
(الديوان : ٥٠٨ ، واللسان : بوص ، تشح).