وقال : الْعَرْفَجَةُ ما لم تأْخُذها مُخَوِّصةً فأَنْت مُوقِدٌ بها.
وقال : جَماعة الْعِنِّين : الْعَنَانِين (١).
وقال : هم فى أُفُرَّةٍ (٢) ، إِذا كانوا فى تَعَب وشِدَّةٍ.
وقال : تقول للضَّبّ : عَلِقَ جَلَجَةً فى جُحرهِ. فَالْجَلَجَةُ : اضطرابُه فى جُحْرِهِ.
الْأَنِيثُ : المكانُ السهلُ الذى ليس فيه حَزْنٌ ولا غِلظٌ ، وذاك يَرُبُّ الماءَ فلا يزال فيه ثَرًى.
والْأَزَّةُ : الصَّوتُ ؛ وأَنشد :
إِذا اسْتَسْمَعتْ بالهَجْلِ لم تَسْتَمع بهِ |
|
سِوَى سَكْرةِ (٣) المُكَّاءِ. أَو أَزَّةِ الرَّعْدِ |
الْأَلَّةُ : عُودٌ له فى رَأْسه شُعْبَتان.
الْآسُ : سَلْحُ الفَحل ؛ والفَتِلُ (٤) ، أَيضًا : سَلْحٌ ؛ والمَجُّ : قَىْءٌ.
وقال الطائِىُّ : الْأَوَابُل ؛ من الْإِبِلِ : التى لا يَشْرَبْن شَهرينِ أَو ثلاثةً.
إِرْثُ (٥) الكُرِّ : أَصلُه ، وهو الحِسْىُ.
وقال الطائِىُّ : الْأَرُومُ من النِّخل : التى تَستأْرِم ، تَطول ولا تَحمل شيئًا حتى تَطول ، وهى الْأُرُمُ ، الجماعةُ.
وقال : الْإِبْرَاءَةُ : الشَّجَرةُ التى رأَيتُ (٦) بفلَسْطين تُشْبه التين.
وقال الهُذَلِىُّ : الْمُسْتَأْخِذُ : الذى يَجِد الوَجع فى عِظامِه كُلها.
وقال : الْأَبِد : الولد أَتى عليه سَنةٌ.
وقال أَثَا بِهم يَأْثُو إِثَاوَةً (٧).
وقال أَرَاةُ النَّحل : ما تَأْكل من الشَّجرِ.
وقال : إِبِلٌ رُتُعٌ : أَوالٍ (٨) سَوَاكنُ.
وقال الهُذلىُّ ساعدةُ بنُ جُؤَيّة :
دَلَّى يَدَيْه له سَيْرًا فأَلزمه |
|
بِرَمْيةٍ (٩) غَيرِ إِنْبَاءٍ ولا شَرَمِ. |
__________________
(١) الأصل : «العنانى».
(٢) وقيدها صاحب القاموس بالعبارة «بضمتين وتشديد الراء».
(٣) كذا. ولعلها محرفة عن «مكوة» ومكا المكاء : صفر.
(٤) كذا.
(٥) وقيده صاحب القاموس بالعبارة «بالكسر».
(٤) كذا.
(٦) الأصل : «إثاء» ؛ صوابه ما أثبتناه.
(٧) إذا كانت هذه الكلمة الشاهد فبابها ولى.
(٨) ديوان الهذليين (١ : ١٩٦): «نفاحة».