وقال البَكْرِىّ : الْآسُ ، الطَّريقُ ، إِذا ضَلّ عنك الطَّريقُ ، ورأَيتُ بَعْرًا ، أَو أَثَرًا ، فذاك آسُهُ ؛ وشَرَكُه ؛ إذا اسْتَبانَ لك ؛ قلتَ : خُذ شَرَكَ الطَّرِيق.
وقال : أَلَّاقٌ ؛ للكذّاب ؛ وقَد أَلَقَنىِ يَأْلِقُنى أَلْقًا (١).
وقال : هو أَكِيلُ الأَسدِ.
وقال العُقَيْلىّ : الْإِمَّرُ ، والْإِمَّرَةُ ، مِن السائمةِ كُلِّها : [الصغير](٢) قال : إِذا طَلعت الشِّعْرَى سَفَرًا ، ولم تَرَ فى الأَرض مَطرًا ، فلا تَغْذُ (٣) فيها إِمَّرَةً ولا إِمَّراً ، وأَرْسِل الصُفَّاحَات (٤) ؛ أَثَرا ، يَبْتغينَ فى الأَرضَ مَعْمرًا.
وقال الطائِىّ : العُرَاضاتِ أَثَرًا.
وقال : قد أَنِيتَ عنِّى اليومَ ؛ أَى : أَبْطأْتَ ، تَأْنَى إِنىً شديدًا.
وأَنِىَ طعامُكَ وشرابُك ، إِنىً شديدا ؛ وأَنت الصَّلاةُ تَأْنَى أُنِيّاً (٥).
وقال : أَرَمَ يَأْرِمُ (٦).
وقال : أَفَنَها فى الحَلْبِ ؛ إِذا حَلَبها كُلَّ ساعةٍ وأَلَحَّ عليها ، يَأْفِنُ أَفْنًا.
وقال الطائىّ : أَيْلُولَةُ (٧) الظَّعينةِ ـ الظَّعِينة (٨) :
المَرأَةِ ـ : مَركبُها ؛ تقول : أَعِيرينى أَيْلُولَتَكَ ، وهو العَرْش ، والرَّقم.
وقال : رأَيتُ فلانًا وفلانًا يَأْتَرِيَانِ ؛ أَى : يَعْتَلجان ، ويَأْتَرِيَان بأْرِىٍّ لهما به إِرَانٌ ؛ والْأَرْىُ : آثارُهما حيثُ اعْتَلجا ؛ والظَّبْيَيْن والثَّوْرين والجَملين ، وما أَشبه هذا.
وقال : الْأَفِيلُ : فَصِيلٌ ؛ ذكرٌ ، أَو أُنثى.
وقال الفَرِيرىُّ : إِنه لَأَزُوحُ القَدم ؛ أَى : قَصِير القَدم.
وقال : أَلِكْنِى إِلى فُلانٍ ؛ أَى : أَبْلِغْه عَنِّى.
وقال اليَمانىُّ : للنَّحْلِ آسٌ ؛ أَى : جِنَاءٌ.
__________________
(١) وزادت كتب اللغة : «وإلاقا».
(٢) تتمة من كتب اللغة يستوى بها المعنى.
(٣) اللسان (ك م ر): «فلا تغذون».
(٤) الصفاحات : الإبل التى عظمت فى سنامها.
(٥) فعله من بابى : جثى ، ورضى.
(٦) كذا. وللكلام بقية ساقتها كتب اللغة.
(٧) كذا فى الأصل.
(٨) فى الأصل : «ظعينة» ، ولا تستقيم بها العبارة التى يبدو أنها لأحد الشراح وأقحمت على الأصل.