وقال : المُؤَوَّمُ : المُجْحَنُ ، وهو السَّىِءُ الغِذَاءِ.
[و] مُؤَوَّمُ الجِسْم والرَّأْسِ ؛ أَى : صَغير الجِسْم والرَّأْس.
وقال : كُلُّ صَغيرٍ : مُؤَوَّمٌ ، وهو التَّأْوِيمُ.
وقال : إِيَلٌ ، خَفِيفة (١) ، وإِيَلَةٌ.
وقال : إِنه لذو مِئْبَرٍ ؛ أَى : ذو غِشٍّ.
وقال : لِجَوْفِها أَنَابِيبُ ؛ أَى : صَوتٌ هُزَامِجٌ ، ليس بُرغاءٍ ، وهو أَدْنَى منه.
وقال : الْأَطُومُ : سَمكةٌ (٢) تكون فى البحر غَلِيظةُ الجِلد.
وقال : فَصِيل مُؤْبَى ، إِذا أَكثر من اللَّبنِ ، وهى فُصْلَانٌ مَآبٍ ، إِذا أَكْثَرت من اللَّبن حتى لا تَشْتَهيه من السَّنَق.
وقال الكَلْبِى : إِنه لَآيِنٌ : قارٌّ ما يَبْرَحُ ، مُبينُ الْأَوْنِ.
وقال : الْمِتْأَقُ : الجادُّ ؛ قال الطِّرِمّاحُ بن حَكيم :
ومُشِيحٌ عَدْوَهُ (٣) مِتْأَقٌ |
|
يَرْعَمُ الإِيجابَ قبلَ الظَّلَام (٤) |
ويُقال : قد أَنِفَ مَوضعُ البُرَةِ ، إِذا أَنْتَنَ بعد ما خُزِمَتْ ، يَأْنَفُ.
وقال الكَلْبِىّ الزُّهرىّ (٥) : قد أَثِرْتُ بهذا المَكانِ ، إِذا ثَبَتَّ فيه ؛ وأَنشد :
فإِنْ شِئْتَ كانَتْ ذِمّةُ الله بَيْننا |
|
وأَعْظَمُ مِيثاقٍ وعَهْدُ جِوَارِ |
مُوادَعَةً ثم انْصَرَفْتُ ولم أَدَعَ |
|
قَلُوصِى ولم تَأْثَرْ بسُوءِ قَرَار |
وقد ظَلَّت ناقَتهُ مَأْثُورَةً ، إِذا حُبِسَتْ على غَيرِ عَلَفٍ.
وقال السَّعْدِىّ (٦) : قد امتلأَ حتى ما يجِد مَئِظّاً (٧) ؛ أَى : مَزيدًا ؛ وقد ملأَ القِرْبةَ حتى ما فيها مَئِظ.
__________________
(١) يعنى لغة المشددة.
(٢) المحكم : «سلحفاة».
(٣) الأصل «عذره» وما أثبتنا من اللسان ، والتاج ، والتهذيب (ر ع م) والديوان (ص : ٤٣٤ ، طبعة دمشق).
(٤) يرعم : يرقب ؛ أى ينتظر وجوب الشمس.
(٥) الأصل : «الزهيرى» تحريف.
(٦) هذا المنقول عن السعدى مكانه باب الميم لا باب الهمزة ، كما أثبته المؤلف.
(٧) قيده صاحب القاموس (م ك ط) تنظيرا «ككتف ، وكيس ، مزيدا».