وقال : العُذْرِىّ : الْأَطِيمُ (١) : لَحْمٌ وشَحْمٌ يُقْطَعُ ويُطْبخُ [فى قِدْر](٢) ، ويُشَدُّ رَأْسُها (٣).
وقال الأَسدىّ : الْأَمِيلُ (٤) : أَطولُ ما يَكُون من الرَّمْل فى السَّماءِ.
وقال : الْأَكَالُ : الطَّعَامُ.
وقال العُذْرِىُّ : رِيحٌ أَلُوبٌ : باردة ، إِذا كانت تَسْفى التُّرابَ ؛ وقد أَلَبَتْ تَأْلِبُ ؛ وأَنْشَد :
مُزَعزِعةٌ تَسْفى التُّرابَ أَلُوبٌ
وقال : السَّماءُ تَأْلِبُ ، إِذا مَطَرتْ (٥) ، [فهى أَلُوبٌ](٦) ؛ وأَنْشَد :
بُعِثَتْ عليه أَلُوبُ صَرْصَرْ
وقال : أُضَاعَى (٧) : اسم وادٍ ، فى شِعْرِ عُذْرةَ.
وقال : أَتَلَ يَأْتِلُ أَتَلَاناً ؛ أَى : نَهضَ ؛ وأَنشد أَبو الخَرقاءِ :
من العُوسِىِّ مَلْبوبٌ خُصَاها |
|
لَدَى الكَذَّانِ (٨) تَأْتِلُ للنِّطَاحِ |
وقال النُمِيرُّى : الْأَبِدَةُ : التى تَلْزم الخلاءَ ولا تَقْرَبُ أَحدًا ولا يَقربها.
وقال : الْأَرَارِسَة : الزَّرَّاعُون ، وهى شَآمِيَّةٌ ؛ واحدهم : إِرَّيْس ؛ وأَنشد :
إِذا فارَقَتْكم عَبْدُ وَدٍّ فَليَتكمْ |
|
أَرَارِسَةٌ تَرْعَوْنَ دبنَ الأَعاجِمِ |
وأَنْشد :
إِلى السَّمَاوةِ يَرْعاها ويَأْنَفُهَا |
|
مِنَّا كَرَاكِرُ بَذُّوا ضاحِىَ البَشَرِ |
قوله : يَأْنَفُهَا : أَولُ مَن يَرعاها.
وقال : الْإِيتِضَاضُ ، الحَضُّ ، قال لى كذا وكذا ليأْتَضَّنى ؛ أَى : يَحُضَّنى.
وقال : الْمُسْتَأْبِلُ : الظَّلوم ؛ وأَنشد :
قَبيلانِ مِنْهُم خَاذِلٌ ما يُجِيبُنى |
|
ومُسْتَأْبِلٌ منهم يعُقُّ ويَظْلِمُ |
__________________
(١) وقيدها شارع القاموس فى مستدركه تنظيرا «كأمير».
(٢) التكملة من شرح القاموس.
(٣) عبارة شرح القاموس «سد فمها».
(٤) وقيده صاحب القاموس تنظيرا «كأمير».
(٥) عبارة كتب اللغة : «اذا دام قطرها».
(٦) تكملة من كتب اللغة يستوى بها الكلام.
(٧) وقيدها صاحب معجم البلدان بالعبارة «بالضم والقصر» ، وقال : «واد فى بلاد عذرة».
(٨) الأصل «الكراذ» ، وظاهر أنها محرفة عما أثبتنا. والكذان : الحجارة كأنها المدر فيها رخاوة.