وقال الوالبىُّ : أَدَانِي فلانٌ ، يَأْدُو أَدْوًا ، وهو الخَتْلُ.
وقال الوالبىُّ : الْإِرَةُ : النارُ ؛ نقول : أَعندَكم إِرَةٌ؟ أَى : نارٌ.
وقال : الْمِئَلُ : الذى يَقع فى الناس (١) ؛ والْأَلُ ، أَيضا : الطَّرْدُ ؛ وإِنّك لَمِئَلُ الكَلام ؛ أَى : كَثير ، وقد أَلَلْتُكَ ، وهو يَؤُلُ (٢).
وقال الكِلَابىّ : قد أَرَّيْتَ فى هذا المَكان فَما تَبْرحُه ، وحتّى متَى أَنتَ مُؤَرٍّ بهذا المكانِ؟
وقال : أَرَّيْتُ للجَمل وللفَرس ، إِذا حَفَرْتَ حُفْرةً فدَفَنْتَ عُودًا فيه رَسَنٌ ، ثم دَفَنْتَه وأَخْرَجت عُروةَ الرَّسَن فَربطتَ بهِ ، وهو الْآرِىُ ، وهى الآخِيّة ؛ والجماعة الْأَوَارِى.
وقد أَرَّيْتُ العُقْدةَ ، إِذا شَدَدْتَها فلا تَكاد تَنْحَل.
وقال : نقول للمُصارِع : أَخذه بِإِرْبَةٍ (٣) ما يَعْرِفُها ، وهى شَىءٌ يخْدَعه به ؛ وهو يُؤَرِّبُ على القَوم ، إِذا حَمَل عليهم وأَرَّشَ ، مِثْلُه ، وهو مُؤَرِّشٌ ، وأَرَّجَ ، وهو مُؤَرِّجٌ.
ويقال : قد أَبَنَهُ (٤) بِشَرٍّ ، يَأْبِنُ أَبْنًا.
وقال : ما أَبْهَتُ له ، تَأْبَهُ أُبُوهًا (٥) ؛ أَى : ما فَطِنْتُ له.
وقال : أَسَوْتُ الشَّجَّةَ بِإِسَائِهَا (٦) ؛ أَى : بدَوائِها.
والْإِسَاءُ ، ممدود ، وهو الدَواءُ للشِّجَاج ، والختانِ ، وما أَشْبَهَه (٧).
وقال : الْأَمِيمُ : الذى يَدْنُو دِمَاغُه فلا يَسْمَع ولا يَسْتَطِيع الكَلَامَ.
__________________
(١) حكاها ابن منظور وشارح القاموس عن ابن برى.
(٢) جاءت هذه العبارة «وقد أللتك ، وهو يؤل» فى الأصل متأخرة بعد العبارة اللاحقة ، ومكانها هنا.
(٣) قيدها صاحب القاموس بالعبارة «بالكسر».
(٤) الأصل : «أبنته» ، ولا تستقيم بها العبارة.
(٥) قيده صاحب القاموس ، وتبعه الشارح تنظيرا «كمنع وفرح ، أبها ـ بالفتح ـ ويحرك».
(٦) قيده صاحب القاموس تنظيرا «كإزاء».
(٧) مكان هذه العبارة فى الأصل بعد تاليتها.