وقال الأَحمرُ بنُ شُجاع :
إِلى فَتى النَاس للدُّنيا ونائِلها |
|
وللحُروب التى فيها الأَمازِيجُ |
سَبْطِ اليَدين أَشمّ الأَنف قد عَلِمُوا |
|
إِنْ كان أَمْرٌ له خَوْفٌ ومَرْجُوج |
الرَّجُ ، يَرجُّون بينهم.
وقال الطائِىّ : هو فى رَوْق شَبابه.
وقال الكَلبِىّ : الرَّوْسَم : العَينان.
وقال :
والله لولَا رَهْبَتى أَبَاكِ |
|
ورَهْبَتى من جانب أَخَاكِ |
إِذَنْ لَرَفَّت شَفَتاىَ فَاكِ |
|
رَفَ الغَزالِ وَرَقَ الأَراك (١) |
وقال العَجْلانىّ : الرَّدَاحَة (٢) : البيت الذى يُبنى للضَّبع ؛ والمِلَسَن (٣) : الحِجَر الذى يُجعل على بابه.
وقال : رَسَغْتُ البَعِيَر ، إِذا شَدَّه فى رُسْغه ، يَرْسَغ.
وقال الأَسعدىّ : يُقال للإِنسان ما لم يَتَّغِر فَمُهُ : رَبَّبَ ، وقال : أَول اتَّغار النَاقة أَن تُثْنى. وفيها رَبَب ، وإِن فيها لَرَببًا (٤) ، إِذا لم يَسقط منه شَىءٌ.
وقال : الرَّفْضُ : الاتِّغار ، وقد رَفَضت تَرْفض ؛ ويقال : الإِنسان قد رَفض فُوه ، إِذا اتَّغر.
وقال : هذه غَنَمٌ رَجَاجُ (٥) ، ورَجَاجةٌ ، وإِبل رَجَاجْ ، إِذا كانت هَزْلَى.
وقال : أَرضٌ رَقَّاصَة : التى لا تُنبت شيئاً ، وإِن أَصابها المَطر وكَثُر العُشب فى غيرها.
وقال : أَصابنا اليوَم رَيْعٌ مِن جَراد ؛ أَى : أَوله.
وقال : قد رَذَّ الجَرادُ هاهنا ، يَرُذّ ، إِذا باض ، فإِذا خَرج فهو الدَّبَا ، فإِذا طار فهو الغَوْغاء.
__________________
(١) جاء الشعر فى اللسان (رف) مسبوقا بقوله : «وأنشد ابن برى».
(٢) بالفتح والكسر. (شرح القاموس).
(٣) كمنبر (القاموس).
(٤) الأصل : «لريب».
(٥) كسحاب. (القاموس).