وقال مَعْروفٌ : الرُّعْثة (١) : القُرْط ، وهى الرَّبْذة ، وهى المُرَبَّذة ، وهى الْمَعَالِيق التى فى القُرط ، فإِذا كان فيه معَاليق ، فهو المُرَبَّذ ، فإِذا لم يكن فيه مَعاليق فهو المُصْعبيّ ، الحَلَقةَ تكون فيها هَنَةٌ مُدَوَّرة فى أَسفلها.
وقال الغَنْوىّ : للحَلْقة : خَوْقٌ.
وقال مَعروف : خَوق ، وهى خِوَقة ، وأَخْوَاق.
والْحَلْقَة ، أَيضاً : الخُرْص.
وأَنشد الغَنَوىّ :
أَراخِى لهم ثَوبى لأَعلمَ سِرَّهمْ |
|
هَبَنَّكةً بَين النَواكة والعَقْل |
وقال : الرَّائِرَة ، من الإِنسان : فُويق الرُّكبة من البَعير ، فوق الداغِصة.
وقال : الرَّهَابَة (٢) : طرفُ القَصَص ؛ قال :
وصاحبٍ ـ مِثْل ـ نَصْل ـ السيف ـ قلتُ ـ له |
|
قُمْ فارتَحِلْ قَبل تَصْويتِ العَصافِيرِ |
فقام مُنْخَرِقَ السِّرْبال أَوْجَعَه |
|
عَظْمُ الرَّهابة من خَفْقٍ على الكُور |
وقال دُكَين الطائى ، ثم المَعنىّ : إِنها لَرِفَلَّةٌ للمرأَة ، إِذا كانت حَسْناءَ طويلَةً.
وقال : قد سَمعتُهم يَرُسُّون كلاماً بينهم : يُخْفونه ، ورَسوْتُ قصائِدَ ؛ أَى ، نَطَقْت.
وقال : تَركتهُ يَرْتَخش ؛ أَى : يَضطرب.
وقال : رَثَأْتُهُ بالعَصا رَثْأً شديدًا.
وقال : رَقِطَ العَرْفَجُ رَقَطاً ، وهو أَول ما يَخضرّ.
وقال أَبو حِزَام : قد رَمَّت عِظامُه ، تَرِمُ رُمُوماً ، إِذا بَليت ؛ وقال : لا تَرِمُ عظامُه إِذا لم يكن فيها نِقْىٌ ، ولا تَرِمُ عَينُهْ ، مثلُها.
وقال : الرَّوَادُ ، من النِّساءِ التى لا تلزم بيتها ؛ وقال جَرير :
أَزْمَانَ بَوْزعُ (٣) لا خَفيفٌ حِلمُها (٤) |
|
هَمْشَى الحَدِيثِ ولا رَوَادٌ سَلْفَعُ |
والهَمْشَى : المُستعجلة فى كَلامها.
والسَّلفع : السَّوداء.
__________________
(١) بالضم ويحرك. (القاموس).
(٢) كسحابه. (القاموس).
(٣) الديوان (ص : ٣٤٦): «أيام زينب».
(٤) كذا فى : ض ، والديوان. والذى فى سائر الأصول : «حملها».