وقال : الرِّبَّة (١) : سَرارة الغائِط ؛ قال ذو الرُّمة :
... تَدْعو أَنْفَه الرِّبَبُ (٢)
وقال الأَكوعىّ : إِنها لَتُرِبُ وَلدَ زَوجها أَحْسنَ الرِّباب ، إِذا أُحْسنت إِليهم.
وقال :
حتى أَتَتْك وما تُرِمّ عُيونُها |
|
تَدْمى سُحُوج صِفَاحها وكُلاهَا |
وقد أَرمَّت ، إِذا سَمِنت.
وقال أَبو الغَمر : الرَّصَائِع : التى تكون على الحَمائل ، والغِمْد من فِضّة أَو حَديد.
وقال : إِنها لَطَيِّبَة الأَرْدان ؛ والأَرْدَان : الأعْطاف.
وقال : هى ساجِيةُ الطَّرف لا تُرْمِش ؛ أَى : لا تَطرف.
وقال :
صَدعَتْ فُؤَادك يوم بانَ حُمولُها |
|
بقَوام هَيْكَلِه القَوام رِشَاقِ |
الرِّشَاق : تتابع الخَلْق. والهَيكل اللَّدْن : الَّلَيْن السَّمْح.
وقال : إِن هذا العِرْقَ ليَرُسُّني ، وهو أَن تجد شيئا قليلا من وَجع ، وإِنى لأَجد رَأْسِى يَرُسُّني. أَى: أَخاف أَن أُصَدَّع ؛ وهو الرَّسِيسُ.
وقال : المَرْفَع : أَقصى المَنْحاة ؛ أَى مُنتهى السَّانِية إِذا مدّت بالغَرب.
والمُيَسَّر : موقفُها عِند البِئر حيثُ ينتهى ، إِذا أَقبل حتى يَمتلئ الغَرْب.
وقال : أَرْهَن فلانٌ لفُلان بخَير أَو بِشَرّ ، إِذا بذل ذلك له.
وقال : الرَّمِيلَةُ ، من العُشب يُرْمَل ، ومن الأسَل يُكَمُّ بها الأَشَاء من الَّنخل ، رَمَلَ يَرْمُلُ.
وقال : الرَّيَسان : مِشْية الفاخِر ، راس يَرِيس ، وَفَخَر يَفخَر.
وقال الأَكوَعِىّ : الرَّقُوب ، من الرَّجال : الشَّيْخ المُسِنّ العَزب ، ليس له وَلد.
وقال أَبو المُشرف : أَرْكينا أَمرنا إِلى فلان ؛ إِذا أَرْجَوه إِليه.
__________________
(١) جاء الشعر في اللسان (رف) مسبوقا بقوله : «وأنشد ابن برى».
(٢) بالفتح والكسر. (شرح القاموس).
(٣) كمنبر (القاموس).
(٤) الأصل : «لريب».
(٥) كسحاب. (القاموس).