وتقول : رماه
الله بدَيْنه ونَيْطه ؛ ويُقال : به دَينه
ونَيطه ، وهو الموت.
والدِّنْدن : ما بَلى من أُصول الشَّجر ؛ وأَنشد :
والمالُ
يغشَى رجالا لا طَباخَ بهم
|
|
كالسَّيل
يَغشى أُصولَ الدِّندن البالىِ
|
وقال مُعَقِّر
البارقىّ :
تَفرَّع
أَعلى نارِنا حَبشيَّةٌ
|
|
رَكُودٌ
كجَوف الفِيل طَال دُؤُوبِها
|
والفَم إِذا
بَلى سُمِّى : دِنْدناً ، ودَنْداناً.
والدِّعْث : والوْغم
، والذَّحل ، سواءٌ.
والدَّوى : الذى تَلزق رئته بجَنْبهِ
وقال الفَضْل فى «المَدحُوح» :
تَلْجيفَه
للمَيِّت الضَّريحَا
|
|
بَيْتَ
حُتُوف مُكْفَأً مَرْدُوحَا
|
سِجْتاً
خَفِياً فى الثَّرَى مَدْحُوحاً
|
والدَّرِيمة : اللَّطيفة ؛ وقال :
وكِعابَها
مَسروقةٌ ودَرِيمةٌ
|
|
أَقدامُها
وتَكاد لا تَبْدُو
|
والدَّاحِق : التى يَخرجُ رَحِمها ؛ تقول : قد دَحِقَتْ
دَحَقاً.
وقال الخُزاعىّ
: الدُّرَجة : طائرٌ ، هو أَصغر من الدُّرَّاج.
وقال : الدَّفْوَاءُ ، من المِعْزَى : التى يُدْبِر قَرناها نَحو كَتفيها ،
وهى الجَنآءُ ، بلغة بنى شَيبان.
وقال الحَارثى
: الدَّجَاجَة : التى يُجمع فيها أَربع نَميَّات من غَزْل.
وقال
الشَّيبانى : الدَّلْدَال
: الذى يأْتى
الطَّعامَ من غير أَن يُدْعى إِليه.
قال طَرفة فى «الإِداءَة» :
فما ذَنْبنا
فى أَن أَدَأْتُ خُصاكُم
|
|
وإِن كُنْتُم
فى قَومكُم مَعْشراً أُدْرَا
|
وقال النابغة
فى «الدَّرِين» :
حَلَفْتُ بما
تُساق له الهَدَايا
|
|
على
التَّأْوِيب يَعْصمها الدَّرِينُ
|
__________________