يَأْخذ حَلْقةً من لِحاء العَرْفط وعِرْقَ قَتادة ، ثم أَدخلها حتى يَضع اللحاءَ على فَم الرحم على يد الحُوار ، أَو كُراعه ، وهو المُلاح ، الاسم ، يُقال : مَلِّحْها.
خُرْبَة الوَرِك ؛ والخُرْبة : عُروة المَزادة (١).
وقال الهَمْدانىّ : الْخَرْثَانُ ، من البقر : حين نَجم قَرْنُه.
وقال : الخَرِيقة : تُتَّخذ للنَّخلة ، وذاك أَن تُحْفَر البَطحاء ، وهى مَجرى السَّيْل ـ والبَطحاءُ: ما كان فيه الحَصْباءُ ـ حتى يَنتهى إِلى الكُدْية ، ثم يُحشى رملاً ، ثم تُوضع فيه النَّخلة.
قد خَلَف فُوه ، إِذا تَغيَّرت رِيحُه ؛ وخَلَف الشَّرابُ ، إِذا تَغيَّر ، وخَلَفه فى أَهله ، وهو خالِفة أَهْلِ بيته ؛ وثَوْبٌ مَخلُوف ، إِذا قُطِع وَسَطه وخِيط طَرفاه ؛ والأَخلف : الأَعسر ؛ وتقول : أَخْلِفْ بَعِيرك ، إِذا جَعل الحَقِبَ خَلْف الثِّيل.
خَشْلٌ : وادٍ.
وقال أَبو خالد : مَر الطَّيْرُ يَخْوِي خَوَاةً شديدةً ، الهاءَ ليس من الأصل.
وقال : خَوِيَت الأرضُ ، إِذا خَرِبَت.
وقال أَبو المُسلَّم : الخُشْف ، والخَشْف ، بضم الخاءِ وفتحها : الخَسِىّ الرَّدِئ من الصوف.
وقال النُّميرىّ : الخُرْبُ : أُدن المَزادة ، وهى المِسْمَع ، وجِماعهُ : المَسامع.
وقال الخُزاعىّ : أَخنَى به : أَزرَى به.
وقال : خَوّت الحَمامةُ للذَّكر ، إِذا أَقَرّت له ؛ والدجاجةُ أَيضاً.
وقال : جَثَم الطَّير ، كُلّه.
الخافِية : الجِنّ ؛ قال :
إِليك غَشِيتُ خافِيةً وإِنْساً |
|
وغِيطَاناً بها للرَّكْبِ غُولُ |
الخِوَاذ : البُعد ؛ قال مَرّار :
إِذا النَّوى تَدنُو عن الخِوَاذِ |
|
أَزمَانَ خُلوِ العَيْش ذو لَذَاذِ |
الخَوْبَة : الأرْض الخالِية.
الخُضَاخِض : كثيرُ الماءِ ؛ قال أَبو محمد الفَقْعسىّ :
عِرْق نَجِيلٍ نَبْتُهُ خُضَاخِضُ |
|
يَتْبَعها عَدَبّسٌ جُرَائِضُ |
__________________
(١) مر. (انظر : فهرست هذا الكتاب).