وقال أَبو المَوْصُول : سَيْفٌ خَشِيبٌ ؛ أَى : عظيم ، ومَخْشُوب ؛ قال :
تَواصَوْا بالمَضِيقِ فنازلوكمْ |
|
بكُلِّ مُهَّندِ ذَكَر خَشِيبِ |
كلَوْن المِلْحِ أَخلصَه ابنَ بَلْثٍ |
|
حُسامٍ لا أَفلَّ ولا وَجُوبِ |
وقال : نقول للبَعِير ، والفرس ، إِذا كان جَسِيم القَدم : إِنه لخشِبٌ.
وأَنشد :
مَخاضًا كسِنِّ الظَّبْى لم أَرَ مِثْلهَا |
|
كِفاءَ قتيل أَو حَلوبةَ (١) جائِع |
أَى : ثنِىُّ ، والظَّبْى ثنِىٌّ أَبدا.
وقال : قد أَخَلَّه الحُزنُ ، إِذا أَدَقَّه ؛ وإِنه لخَلٌ الجِسم ؛ أَى : دَقيق الجِسم ؛ وإِنها لخلَّة الجسْم ، للمرأَة.
وقال : قد أَخْوَى النَّجْمُ ، إِذا لم يُمْطِر.
وقال : خَلَق الأَدِيمَ. عَركه ودَهنه ، تقول اخْلَقِي أَدِيمَك.
والفَرْى : الخَرْزُ (٢).
والخَرِيع ، مِن النِّساء : التى إِذا مسها الرّجُلُ ماتت من الشَّهوة فوقَعَت.
وقال : الخَبِير : الزَّبَدُ
والْخَرْجُ : السحَاب ؛ قال مُلَيْح الهُذلىّ :
بَعثْتُ جَرِيى نَحْوَ حَرْفٍ شِمِلَّةٍ |
|
فجاءَ بِهَا تُلْقِى الخَبِيرَ وتنعَبُ |
وقد عَمَّمَتْه فى اللُّجَين كأَنما |
|
على الرَّأْس مِنه والذراعَين مِعْقَبُ |
وقال : دَفعتُها بغَير خُرْقة : بغَير خُرْقٍ.
وقال العَجْلَانىُّ : الخِلَفُ ، من اللبن : ما لَيس بلَبَن ولا لِبأ.
الخَريق ، من الإِبل : مُتخرِّقة الرحم ، إِذا كانت الناقة مُمَارِنًا ، أَخذها فَحَشى رَحمها ثَرًى قد بُلّ بأَبوال الإِبل ، أَو بما كان ، ثم يَشْرُجها ، كما تُكْتَب الفَرس ، ثم تَركها ثَلاثة أَيّام ، ثم سَطا عليها فَملطَها ، ثم تَركها ثَلاثة أَيام ، ثم حَمل عليها الفَحْلُ فلا تخْطِئُ ، وإِن شاءَ داواها
__________________
(١) الأصل : «وحلوبة».
(٢) مر. (انظر : فهرست هذا الكتاب).