وقال أَبو دُواد :
فظَلّ يَصْقُل بالْحِمْلاق مُقْلتَه |
|
مِن الحَرُور وما فى عَيْنه عَوَرٌ |
والْأَحْشَاءُ : الجماعات ؛ قال أَبو دُواد :
جُنَّةٌ لِى فى كُلِّ يَوْمٍ رِهَانٍ |
|
جُمِّعت فى رِهَانه الأَحْشاء (١) |
وقال غيلان فى «الحَسْحسة» :
لِتُكْذِبَ نَفْسها نَصْرٌ وجَسْرٌ |
|
تُحَسْحِسُ بالشَّوِىِّ عن الجمِيم |
وقال : الأَجشُّ فى «الإِحراب» :
أُحَلِّيك حتَّى لا تُندِّىَ جَمْرةً |
|
وأُحْرِبْك إِحْرَاباً إِذن لا تُريدها |
وتلْقى الكِرامَ قَدَّمونى مَثابةً |
|
يُهمُّك أَنْ ناهضْتَ شَطْرى صَعودُها |
وقال أُميّة فى «الْحِفْش» :
فلما أَتَتْنِى راعَنِى حِفْشُ بَيْتِها |
|
وإِعْلابها بالْقَوْل لَا تَتَرقَّبُ |
وقال الشِّيبانىُّ :
الْمُحْتِرَةُ : الْمَرْأَةُ تكونُ مُحْكِمَةً لأَمر البادِية ، لِبَيتها ولغير ذلك.
والتَّحْتِير : تَجديد الْبَيت.
والْحَثَمَة (٢) : رَدَوسَةٌ يَستتر بها الرَّجل إِذا جَلس ، وهى الْحَثَم.
الحُظُبَّى ؛ قال الثَّقفىُّ :
فاحْتَلِبوا دِرَّتَها إِنّها |
|
تَصْرى الحُظُبَّى وَدِمَاءَ العُروق |
وقال : حَالَ : إِذا تَغَيّر ؛ قال أُمية :
أَنتَ ما عِشْتَ فى الحَياة رَبيعٌ |
|
فإِذا حُلْتَ حال كُلُّ صدِيق |
وقال أَيضاً فى «الحشرج» :
لم يُكْدِ حافِرَه ولكنْ |
|
حَشْرجٌ خُسِفتْ قَلِيبُهْ |
وقال : الحَطْوَاءُ (٣) ، من الغَنم : [الحمْرَاءُ](٤)(٥).
وقال : الحَرْوة ، تقول : إِنِّى لأَجِد للبَصل حَرْوَة وحَرَارة.
__________________
(١) كتاب الخيل لأبى عبيدة (ص : ١٣): «فى مكانها الأجشار» وقد أشار محققه فى الهامش إلى رواية أبى عمرو الشيبانى هنا فى هذا الكتاب.
(٢) بالفتح وتحرك. (القاموس).
(٣) الأصل هنا : «الحظنى» بالنون ، تصحيف.
(٤) الأصل : «الحظواء» بالمعجمة ، تصحيف.
(٥) التكملة من القاموس (حطى).