والاحْتِسَاب ، الاشْتِهاءِ ؛ قال امرؤُ القَيس :
كمِثل (١) النَّقَا يَمْشِى الوَليدان فَوْقَه |
|
بما احْتَسَبا مِن لِين مَسِّ وَتَسْهَالِ |
والْحَرِيد : الْفَرْدُ ؛ قال امرؤُ القَيس :
سَقَيْتُ به جَبَلَىْ طَيِّىءٍ |
|
وحَيَّا بِنَخْلَةَ مِنّا حَرِيدَا (٢) |
وقال امرؤَ القيس فى «الْحَمَوات» :
ضافِى السَّبِيب من الذُّيُول كأَنَّه |
|
يوماً على حَمَواتِه بُرْدُ (٣) |
وقال الشَّيبانىُّ : الْحِوَايَةُ : أَن تأْخُذ قطعةَ حَبْلٍ فَتَلُف عليه خيوطاً وتجعله كهَيئة العُروة فَتضعه على الحجر الذى ترْضَخُ عليه النَّوى ، لئلَا يَنْدُر منه شَىءٌ.
والْأَحْوَرِىُ : الأَسود ؛ وقال حُمَيد :
أَطَاع لِها مرْدُ بأَعْلَى نبالةٍ |
|
ضُمَيْريّةٌ والْأَحْوَرِىّ المُمزَّجُ |
وقال الخَثعمىُّ : الْحِجَى : الرَّدَيَان فى اعْتراض ؛ وأَنشد :
يَحْجَى إِلى كأَنّه مَهْجُومُ
وقال : الْمُحْلِبُ : الْمُعَجِّل الذى يَجىءُ بالَّلبن إِلى الْحَىّ. والَّلبن : الْإِحْلَابة.
وقال : الْأَحْسَبُ : لَيس بأَصَهب ولا أَحْمر ؛ قال امرؤُ القَيس :
يا هِنْدُ لا تَنْكِحِى بُوهَةُ |
|
عليه عَقِيقَتُه أَحْسَبَا (٤) |
وقال [فى الْمُحَسَّب](٥) :
تُركْتُ صَرِيعاً والدِّمَاءُ كأَنَّها |
|
بأَثوابه تَوْلِيعُ بُرْدِ مُحَسَّبِ |
وقال : الْحِمَارَة : عودٌ يُعوَّجُ ثم يُجعل فى وسَط البيت ويُنقب وَسطه ، ثم يُجعل فيه العَمود الأَوسط.
وقال : الْمُحْمِر ، من الإِبل : التى يَلْتوى ولدُها فى بَطنها فلا يَخرج حتى تَموت.
__________________
(١) ديوان امرئ القيس (ص : ٣٠): «كحقف».
(٢) الديوان (ص : ٢٥٣).
(٣) الديوان (ص : ٢٣٤): «البرد».
(٤) الديوان (ص : ١٢٨).
(٥) تكملة يقتضيها السياق.