والْأَحْنَاش : الحَيَّات ؛ قال الفَضل :
وأَجِمت أَحْنَاشُه العوازِلَا
وقال أَيضاً [المُحضَّح](١)»
كأَنَّما هُنَّ على مُحَضُّج |
|
والنَّاشرات والتِّلاع الضُّرَّج |
والمحارف : الأَميال ؛ الواحد : مِحْرف ؛ قال عَبْدة :
فإِن يَكُ قد أَعْياه من أُمّ رأْسِه |
|
مَحَارِفُ خَلَّاتٌ له ولَدُودُ |
والحَظْوة ، تُبْرَى بَرْىَ القِداح وتُراش بُقذَّتَيْن ؛ قال أَوسُ بنُ حَجر :
تَعْلَمها فى غِيلها وهى حَظْوَةٌ |
|
بوادٍ به نَبْعٌ طِوَالٌ وحِثْيلُ (٢) |
والحَجْرة : الناحية ؛ قال أَوس :
ضَمَمْنا عليهم حَجْرَتَيْهم بصادِقٍ |
|
من الضَّرب حتى أُرْعِشوا أَو تَضَعْضَعُوا (٣) |
وقال أَوس فى «الحَسّ» ، وهو القَطع :
فما جَبُنوا أَنَّا نَسُدّ عليهمُ |
|
ولكن رَأَوْا نارًا تَحُسُ وتَسْفَعُ (٤) |
والتَّحَلُّم : السِّمن ؛ قال أَوس :
لَحونَهمُ لَحْو (٥) العَصا فَطَرَدْنَهمْ |
|
إِلى سَنَةٍ جِرْدانُها لم تَحلَّمِ |
وقال أَيضاً فى «الحَسْحَسة» :
أَعَيَّرتَنا (٦) تَمْرَ العِراق وبُرَّهُ |
|
ورادُك أَيْرُ الكَلب حَسْحَسه (٧) الجَمْرُ |
وقال أَيضاً فى «الأَحْراج» :
يا مَن يَرى الظُّعْنَ بالعلْياءِ غادِيةً |
|
على مَراكبِ ساج غَير أَحراج (٨) |
وقال أَيضاً فى «الحَدابر» :
وأَيْسارَ لُقمانَ بنِ عادٍ سَماحةً |
|
وخِصْبًا إِذا ما الشَّولُ أَضْحتْ حَدابرَا (٩) |
وقال أَيضاً فى «الحَفَف» :
فأَصبح باقِى الوُدّ بَينى وبَينها |
|
على حَفَفِ البَغْضاء قد حَفَّ راكبُهْ |
__________________
(١) تكملة يقتضيها السياق.
(٢) الديوان (ص : ٩٧).
(٣) ليس فى الديوان.
(٤) الديوان (ص : ٥٧).
(٥) الديوان (ص : ١١٩) :
(٦) الديوان (ص : ٣٨) :«وعيرتنا ...».
(٧) الديوان :«... شوطه». وفي الحيوان للجاحظ (١ : ٦٨) :«... شيطه». والبيت في هذا الأخير منسوب لشريح ابن أوس.
(٨) ليس في ديوان أوس.
(٩) الديوان (ص : ٣٣) :
وجردا إذا ما الشول أمست جرئرا