وقال زُهير فى «الْحُوب» ، وهو الإِثم :
ويَقِيك ما وَقَّى الأَكارِمَ مِن |
|
حُوبٍ تُسبّ به ومِن غَدْر (١) |
والْحَجَل : أَولاد الإِبل ؛ قال لَبيد :
لها حَجَلٌ قد قَرَّعَتْ من رُءُوسِه |
|
لها فَوقه مما تَحلَّب واشِلٌ (٢) |
وقال أَيضاً فى «الحُلاحل» ، وهو ذو الفضل من الرِّجال :
يُقوِّمْ أُولاهم إِذا ما تَعوَّجُوا |
|
مواكبُ وابنُ المُنْذرين الحُلاحِل (٣) |
والحُسافة ، بقيةُ ماءٍ ؛ وقال كُثيِّر :
إِذا النَّبْلُ فى نَحر الكُمَيْت كأَنّها |
|
شوارعُ دَبْر فى حُسافَة مُدْهُنِ (٤) |
الْحَزِيم : القَلب ؛ قال لَبيد :
وكم لاقيتُ بعدك من أُمور |
|
وأَهوال أَشُدُّ لها حَزِيمِى (٥) |
وقال : نقول : حَلَبْتُ مع القوم حَلْبتهم :
وقال : الْحِرَاج : جماعةُ الشجر ؛ الواحدة : حَرجة ؛ قال لَبيد :
جَعلن حِرَاج القُرْنَتَين وناعِتًا |
|
يَمينا ونَكَّبن البَدِىّ شَمائِلا (٦) |
والحَرِج : المُتحيِّر ؛ قال لَبيد :
فعلوتُ مُرتَقَباً على ذى هَبْوة |
|
حَرجٍ على أَعلامِهن قَتامُها (٧) |
وأَنشد فى ، الحَذْق :
وحاذِقُون يَبُدَّ الحىَّ أَخرُهم |
|
من الحُداةِ إِذا ما استُعْجِلوا رَقَنُوا |
وقال مَعْنٌ فى «الحَجْش» :
فهم مُشِيحون لا يَأْلون ما طَردوا |
|
أُخرى الرِّكاب إِذا لم يَضْربوا حَجَشُوا |
وقال معنٌ فى «الحَجْم» :
لها كَفَلٌ راب وساقٌ عَمِيمةٌ |
|
وكَعبٌ علاها اللَّحْم لَيس لها حَجْمُ (٨) |
__________________
(١) الديوان (ص : ٩٢).
(٢) الديوان (ص : ٢٦٠).
(٣) الديوان (ص : ٢٦٤).
(٤) الديوان (ص : ٢٥١) «فى حشافة» ، وهما بمعنى.
(٥) الديوان (ص : ٢٤٣).
(٦) الديوان (ص : ١٠٠).
(٧) الديوان (ص : ٣١٥).
(٨) الديوان (ص : ٤).