والْحُذَمَة ، وهو الْحَذَمَان : دُون الرَّسِيم ، يَحْذِم ؛ وأَنشد :
يابْنَ طَريفِ عدِّهِنَّ الأَكَمهْ |
|
لَتَجدن بالصَّحارى حَذَمَهْ |
إِذا تَدَافيْتَ تَدافىّ الأَمَهْ |
والْحَيَكَان ، تَقول : مَرَّ يَحِيك : رَسَمان بطىءٌ مُتَقارب.
وقال خالدٌ النَّهدىّ فى «الحِيلة» :
لا تمنعنْك مخافةٌ رغَبًا |
|
وامْضِ لها إِن كان فيك حِوَلْ |
والتَّحَايُك ، تقول : جاءَت تَحَايَكُ إِلينا ؛ وأَنشد :
يا رُبّ أُمٍّ لِصغيرٍ حِيكْ |
|
وَرَّمَ رَأْس بَظْرِها التَّدلِيكْ |
إِلى وفاءٍ وإِلى تَمُوك |
|
كعُرُف الدِّيك سما للدِّيكْ |
بطِيئة البَراح للمُنِيكْ |
والْحَمِيلُ : الأَسودُ البالِى من الثُّمام.
والتَّحَمقُسُ : التَّخبُّث.
والحِذْريَة ، وجِماعُها : الحَذَارِى : المُرْتَفعة من السَّبْتَاء.
وقال المُحَاربى : الْحِفْضِجُ (١) العظِيم البطن.
والتَّحَتُّم : الشىء إِذا أَكلته فكان فى فِيك هشًّا ؛ وأَنشد :
هيْفاءُ مِشْيتها الطِّرادُ تَأَوَّدتْ |
|
مِثْل الودِيَّة غَضَّةُ المُتَحَتَّم (٢) |
والْحَبْنَتَر : القَصِير.
وأَنشد :
تَحَادَلَ فِيها ثم أَرْسل قَدْرها |
|
فَحزْقل مِنها جُعْرةَ المُتنَفِّسِ |
أَنشد لغَيلان :
فحامُوا ـ على ـ أَحْسَابِكُمْ ودِمائِكم |
|
ولا يَحفظُ الْأَحْسَابَ إِلا الأَحاتِكُ |
والْحُوَّاز : الجُعْل (٣).
سَمِين المطَايَا يَشْرب السُّؤر (٤) والحَسَو |
|
حِزَبٌ (٥) كَحُوَاز الدَّحارِيج أَبْتر |
__________________
(١) كزبرج. وفى الأصل «الحفضح» تصحيف.
(٢) الأصل : «المحتم».
(٣) فى اللسان : «أن الحواز : ما يحوزه الجعل من الدحروج ، وهو الحزء الذى يدحرجه» ، ثم أنشد البيت.
(٤) اللسان : «الشرب».
(٥) اللسان : «قمطر».