قائمة الکتاب
إعدادات
كتاب الجيم [ ج ١ ]
كتاب الجيم [ ج ١ ]
المؤلف :أبي عمرو الشيباني
الموضوع :اللغة والبلاغة
الناشر :الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية
الصفحات :315
تحمیل
والْحَبَالَّة ، تقول : أَتانى على حَبَالَّة انطلاقٍ مِنِّى ؛ أَى : على عَجلة منّى ، خفَّفها أَبو العوّام ، وشَددها أَبو قَطرىّ (١).
الْإِحْبَاج ، تقول : أَحبجت لك الأَرض فانجُه ، وهو إِذا تَبَيَّنتها ؛ وأَحبجت لك الجِبالُ ، إِذا ظَهرت لك ودنوت منها.
والحابج : البعيرُ : إِذا أَكل لِحاءِ العرْفَج اجْتَمع منه فى مصِير من (٢) مُصْرانه ، فصار فيه كأَنه دُحروجةُ الجُعَل فانسدَّ ، فَحبج وهو الحَبج ؛ وأَنشد :
يَكْوِى رِزَام الذوْدِ كَيًّا ناضِحَا |
|
كَيكَ بالرَّضَفِ البعِير الحابِجَا |
والاحْزِيزام ، تقول : قد احْزَوزَم ؛ أَى : قد بَطِن ولم يمتَلئْ حَسَنًا.
والحُرْجُوجُ : الطَّويل.
تقول للناقة : تَحِيكُ من الحَفْل ، مُشاكلاً بها.
والحَبِرَة : صُفرةٌ فى الأَسنان.
والحوْقَل : الرَّجلُ ينكح النساءَ ، فذَهبت بعضُ قُوته ؛ يقال : قد حَوْقل ؛ وأَنشد :
أَصْبحت (٣) قد حَوْقلْتَ أَو دنَوْتَ |
|
وبعضُ حِيقَالِ الرِّجال المَوْتُ |
والاحْتدام ، قال مِقدام :
تُلقى عليها جُدود اليُمْن مُقْبِلةً |
|
ولا تُرى حين يَفْنى (٤) الزَّادُ تَحْتَدِمُ |
وتقول : رأَيتُ حِراجَ أَوْطاس ، إِذا أَخَبرتَ عن الناس ، وذاك لكثرتهم.
والْإِحْجَام ، تقول : قد أَحْجمتَ جَدْيَك وعَناقَك ، وهو دُون الرِّىّ ، وهو الإِبْطان وأَكثر منه ، ودون الرِّىِّ.
والحَتَك ، أَن تَحْتِك الصُّوفَ ، وهو أَن تَنْزع ما فيه من الشَّوْك والحَسَك.
والتَّحْيِين : أَن تُحَيِّن الشاةَ ، يُقال : حيَّنْتُها ، إِذا حَلَيْتَها من غُدوةِ إِلى مِثلها ، ومن اللَّيلة إِلى مِثلها.
والْحِفِنْضَاج : الضَّخم المُسْترخى ؛ وأَنشد :
قَبّاء فى أَسالَةِ وإِدْماجْ |
|
لا قِفزٍ عَشٍّ ولا حِفِنْضَاجْ |
__________________
(١) فى القاموس : «كل فعالة ، مشددة ، جائز تخفيفها إلا الحبالة ، فإنها لا تخفف».
(٢) الأصل : «فى».
(٣) اللسان (حفل): «ياقوم».
(٤) الأصل : «يغنى».