والحِزَبّ (١).
والتَّحْلِيل : نُزول ساعةٍ ، كلا شىءٍ ؛ وقال :
تَكاد تَسْيقُ (٢) طَرْفَ العينِ غاديةً |
|
ومسُّها الأرْضَ تَحْلِيلٌ إِذا يقَعُ |
والحَقْوة : داءٌ يَأْخذ الغَنم فى البطن فَيقْتُلها.
والْحَتُ : الجواد مِن الخَيل ؛ وقال سَلَامة بنُ جَنْدل :
مِن كُلِ حَتٍ إِذا ما ابتَلَّ مُلْبدهُ |
|
صافِى الأَديم كُميْتِ اللَّون يَعْبُوب |
والحاذُ : نَبْتٌ ؛ قال النَّمِر بنُ توْلب :
فلو أَن من حَتْفه ناجِيًا (٣) |
|
نَجا صاحبُ الجَبل الأَوْعَر |
أَو المُتتبِّع رَمل الغِنَى |
|
له مَنْبِتُ الحاذِ والقسْورِ |
والْحَمِيت : النِّحْىُ ؛ قالَ مُزَرِّد :
ظَلِلْنا نُصادِى أُمَّنا عن حَميتها |
|
كأَهْل الشَّمُوس كُلُّهم يتَودَّدُ |
والحُرْقُوص : نواة البسرة قبل أَن تَغْلُظ.
والحُرْقوص (٤) ، دابّه يَغْشَى أَساقِى اللَّبن ، أَسود مُنقَّط بصُفرة.
وقال : الحُبْرُج : طائرٌ عظيمٌ يُشبه الحُبارى ، غير أَنه أَعظمُ منها.
والحَفْدُ : الخَبب ؛ وأَنشد :
إِذا القَعُود كَرَّ فيها حَفْدا
والحَوْمُ : الإِبلُ الكثيرة ؛ وقال :
حوْمًا دِحَاسًا صادِرًا ووارِدَا
وأَنشد لِمرْداس :
فينا فُتُوُّ مِثْلُ الأَهِلّة أَحْ |
|
شَادٌ إِذا ذُمّ غَيرهُمْ حُمِدُوا (٥) |
والْحَوْدل (٦) : القِرْدُ الذَّكر.
والحَنْبل : القِرْدُ.
والحَدْجُ : النَّظَرَ ؛ قال العجّاج :
إِذا اثْبجرَّا من سود حدجا (٧)
وقال سَبْرة فى «الْحَائِر» :
وإِنَّا لنَقْرى الضَّيْف من حائِرِ الذُّرى |
|
سَدِيفَ السَّنام فَوقهنّ الحوائِرُ |
والحَبَط : الوَرم ؛ يقال : حَبِط جِلْدُه ، يَحْبط حَبَطاً.
__________________
(١) جاءت هذه الكلمة فى الأصل متقدمة قبل قوله : «وأنشد لغيلان» وهى تتصل بالبيت شرحا له ، غير أن الشرح لم يرد.
(٢) فى نسخة : «تستن».
(٣) فى نسخة : «الجمل».
(٤) بالضم : (القاموس).
(٥) فى نسخة : «جهدوا».
(٦) كجوهر : (القاموس).
(٧) مجموع أشعار العرب (٢ : ١٠).