وتَقول للمَرأَة : حِبّ ؛ وقال القدامُ الدُّبَيْرىّ :
يا قَوم كيف بحِبٍ لِى يحالِفنى |
|
والقَلبُ مُقْتَسمٌ أَهواؤُه قِطَعا |
والأَحَلُ : الذى لا يركب حتى يُغْفَل ، أَو شَبِيه به ؛ وأَنشد :
لَيس براعِى نعجات كَوَعل |
|
أَحَلَ يَمْشِى مِشَيّةَ المُخَبَّلِ |
وهو البَطىءُ الرُّكوب.
والْحِيَاصُ ، تقول : طعنتُ فى حِيَاصِهِ (١) ، إِذا عِبْتَه.
وقال أَبو قَطرىّ : هو ما أَن احْتَلم ؛ أَى : حتى احْتَلم ، وما أَن يَحتلم.
والحِرْدَوْن : الجَمل القَمىء ؛ وأَنشد :
عليك بحِرْدَوْنَى نُسيْرِ كِليْهِما |
|
إِذا قام وسط السُّوق غَيْرَ سَنِيحِ |
والحَرج : الذى يُحِبّ الشىءَ ؛ وقد حَرج بهذا الشىءَ حَرَجًا.
والحِفَاف ، تقول : ما معه إِلا حِفَافُ طَعْمه ؛ أَى : قَدْر ما يأْكل ؛ وفى عيشهم حِفاف ؛ أَى : قدْر ؛ وقال عطاءٌ الدُّبَيْرىّ :
وتَجِدِى عَيْشَهما حِفَافَا |
|
وتَنْدمى ندامةً ولافَا |
وعنده حِفَافٌ.
والمُحَارَدَة : انْقِطاعُ اللَّبن ؛ قال قُطَيب بنُ أَرطاة الدُّبَيْرِىّ :
مَقَاحِيد تُوفِى بالثَّلِيث إِناءَهَا |
|
إِذا حَارَدَتْ حُوُّ اللِّجاب وسُودُهَا |
الحَتَك : البَهْم الصِّغار ؛ تقول : إِن بَهْمك لَحتَكٌ ، وهو الصِّغار سيِّىء الغِذاءِ ؛ الواحدة : حَتْكَة ؛ والذَّكر : حَتَك ؛ قال مُغَلِّس :
حَتَكًا يُسوِّقُهنّ أَهْلُ المِرْبَدِ
والحَرَدُ ؛ تقول : قد حَرِدَ البَعيرُ ، وأَحْردْتَه أَنت ، وهو أَن تَقطع العَصَبة فوق الذِّراع ، ويكون انْشِلَالاً.
وقال أَبو المُتَلمِّس فى «المُحمِّجات» من الغَنم :
شِياهٌ لا يزَلْنَ مُحَمِّجاتٍ |
|
وشَمْطاءُ الجَبين لها هَرير |
__________________
(١) المأثور : «فى حرصه».