الظَّلَعُ (١) : المَيْلُ. والطُّلُولُ : الرُّطوبةُ.
والطِّلّ : الرَّطبُ.
وقال : الْجِزْعَةُ : الشَّئُ القليلُ ، من الَّلبنِ ، يُحلب من السَّخلة ، وهو لَبن فى أَطرافِ الأَخلافِ ، ولا يكون إِلا باردًا.
وقال : الْجَدَّاءُ ؛ من الغَنَم : التى يَبِسَ أَحَدُ طَبْيَيْها.
وقال أَبو المَوصول : جَهَشَتْ نفسى ، تَجْهَشُ (٢).
وقال : جَلِّبْ بضَرع ناقتك ؛ أَى : شُدَّه عليها ، يَعنى : الصِّرار ؛ قال :
لَا تَبكِيا إِن أَبقت الخَيْلُ ولْدَةً |
|
صِغارًا وصُرَّا بالحَقينِ وجَلِّبَا |
وقال : أَجْلِبْ لفَرسك ؛ أَى : اتَّخِذ له جُلْبَةً ، وهى العُروة ؛ قال (٣) :
بغَوْجٍ لَبانُهُ (٤) يُتَمُّ بَرِيمُهُ |
|
على نَفْثِ راقٍ خَشْيَةَ العَبن ، مُجْلِبِ (٥) |
وقال : الْجِذِبَّانُ : الشِّسْعُ ، وهو القِبَالُ.
وقال : الْجَلْنَبَاة : الناقَةُ السَّمينةُ المُسِنَّةُ القَوِيَّةُ على السَّفرِ (٦).
وقال : إِنها منه لَبِجُمْعٍ بَعْدُ ، إِذا كانت عَذْراءَ عند رَجُلٍ ، فلم يَفْتَضَّها (٧).
وقال الهُذلىّ : الْجَمِيلُ : الإِهالةُ.
الْجَمِيمُ : السَّخْبَرُ ، والغَرَزُ إِذا جُلِحَ ، تَأْكله الماشِيةُ ، فإِذا جُمِّمَ ونَبتَ فهو الْجَمِيمُ ، وأَمّا وافِيهِ فقد اخْتَلط ؛ وذلك أَنَّ الغَيث يُصيبُ الناسَ رَطْبُه بيابسه.
والْجَادِرُ ، حين طَلع ورقه ، فقد جَدَرَ ، وهو الْجَدْر.
وقال الأَزْدِىّ : الجَمْدُ : القَطْعُ ، وهو فى الثَّوب : الخَرْقُ ؛ قال الأَزْدِىّ :
واللهِ لو كُنتمْ بأَعلى تَلْعَةٍ |
|
من رُوس فَيْفَا أَو بِرُوسِ صِمَادِ (٨) |
__________________
(١) الأصل : «الضلع».
(٢) مر (أنظر فهرست هذا الكتاب).
(٣) القائل : علقمة ، يصف فرسا.
(٤) الأصل : «لباناة» ، وما أثبتنا من الديوان (ص : ٢٤) واللسان ، والتكملة (جلب).
(٥) مجلب ، بفتح اللام وكسرها. (اللسان ، والتكملة).
(٦) وكذا في التكملة ، ومعجم البلدان (في رسم : صماد). وفي اللسان (جمد) :
من رأس قنفذ أو بروس صماد