أَى : اضربْه به ، فإِن أَصابه وارْتَزَّ فيه أَخذه ، وهو الأُنْبُوش ، وهى الأَنابِيش.
وقال : إِجْذَأَنَ مُنذُ اليوم ؛ أَى : انتصب جالسًا.
وقال : قد جِيدَ إِلى كذا وكذا ، إِذا اشْتَهاه ، وهو قول ذى الرُّمَّة :
تُعاطِيهِ تاراتٍ إِذا جِيدَ جَوْدَةً (١)
وقول لَبيد :
ومَجُودٍ من صُباباتِ الكَرَى (٢)
وقال : أَنا لا أُحسن اللَّعب ، إِلَّا جِلِخْ جِلِبْ.
أَو أَكلَ إِنْفَحة (٣) ، بيضاءَ مُصْلَحة ، فى صِغْو مِقْدَحة (٤) ، التى لا تغرق فيها (٥).
وقال : ما فى القَلْبِ إِلا نُطفةٌ جَلْسٌ ، وهى أَردأٌ الماءِ وشَرُّه.
وقال : اسْتَجْمَعَ بنو فلانٍ ، إِذا ارْتَحلُوا بِأَجْمَعِهِمْ.
وقال الطائىُّ : سَنَةٌ جُرَازٌ (٦) ، وقُضَامٌ (٧) ، وسَنَةٌ خَرْساءُ.
وقال السَّعْدِىّ : الْجُنْبُخ (٨) : الكبيرُ العظيمُ ، والجُمهورُ العَظِيمُ من الرَّمل.
وقال : الْجُرْمُ (٩) : النَّوى ؛ وأَنشد لأَوس بن حَجَر :
جُلْذِيَّةٌ (١٠) كأَتانِ الضَّحْلِ صَلَّبها |
|
جَرْمُ (١١) السَّوادِىّ رَضُّوهُ بمرْضاخِ (١٢) |
والجُلْذِىُ : الشَّديد.
وقال : قد اجْلَخَّت الإِبل ، إِذا بَركت جَميعًا.
__________________
(١) عجزه :
رضاية كطعم الزنجبيل المعسلى
(الديوان : ٥٠٨ ، اللسان : جود).
(٢) عجزه :
عاطفت النمرق صدق المبتذل
(الديوان : ١٨١ ، اللسان : جود).
(٣) الأصل : «اتفحة» ، تصحيف.
(٤) ليس من الباب.
(٥) كذا فى الأصل.
(٦) المسموع : جرز ، بضمتين.
(٧) كذا.
(٨) وقيده صاحب القاموس تنظيرا : كقنفذ.
(٩) الذى فى كتب اللغة : الجرم ، بالفتح ، والجريم.
(١٠) كذا فى الأمالى للقالى (٢ : ٢٧) وفى الديوان (ص : ١٨) وسمط اللآلى (ص : ٦٦٢): «عيرانة».
(١١) وكذا فى الديوان ، والسمط. وفى الأمالى : «أكل».
(١٢) الأصل : «بإرضاح» أو ما أثبتنا من المراجع السالفة.