والجُعْرَةُ : أَثر الرَّسَن بحَقْوَيْهِ ؛ قال طُفَيل الغَنوىّ :
لو كُنْتَ سَيْفًا كان أَثْرُك جُعْرَةً |
|
وكُنْتَ دَدٍ أَن لا يُغيِّرهُ (١) الصَّقْلُ |
وقال : جَاشَتْ نفْسُه جَيَشَانًا ، وجَيْشَةً.
وقال : تركتُ المَرأَة بِجُمْعٍ ؛ أَى : عَذراء ؛ وهى بِجُمْعٍ منِّى ؛ أَى : لم أَمْسَسْها.
وتقول : ضربه بِجُمْعِ يده.
والجماعة : أَجْمَاعٌ.
وقال : إِنه لَأَخُو جُرْمٍ ، وجَرِمَة ، إِذا كان ذا بُخْل وذَنْب.
وقال أَبو الأَسود :
كِلا أَيِّما الحَيَّيْنِ أَلْقَى فإِنَّنى |
|
بِشَوْقٍ إِلى الحىِّ الذى أَنا ذاكِرُهُ (٢) |
وقال :
عَتادَ امْرئٍ لا جَيْرِ يُعْلَمُ أَهْلُه |
|
ولا مُغْضِيًا يَومًا بدار هَوانِ |
وقال : جَحَفْت لهم : غَرفتُ لهم.
وقال الأَحنف : إِنِّى لِبَنى تميم كَعُلْبة الرَّاعِى يُجَاحِفُونَ بها يوم الوِرْد.
والْمُجَاحَفَةُ : الدُّنُوّ ؛ قال ذو الرُّمّة :
وكم زَلّ عَنها من جِحَافِ المَقادر (٣)
وقال : هم الْجُلَاءُ ، ممدودة ؛ وهم الْجُلَّى ، منقوصةٌ.
وقال : قاتلته فما أَجْبَنْتَه ، وسأَلته فما أَبْخَلْته.
وتقول : أَجْرَرْتُهُ الدَّيْنَ الذى عليه ؛ أَى : أَخَّرْته عنه.
وقال التَّمِيىّ : إِنهُ لَجَدِيدٌ ، إِذا كان ذا جَدٍّ فى المال والسُّلطان.
وقال : رَكِبَ أَجْبُلَهُ ؛ أَى : رأْسَه.
وقال : الْإِجْهَاءُ : أَن تَنْزِلَ مكانًا صحراءَ ليس فيها حِجابٌ ، وهى أَرضٌ جَهَّاءُ سَوَاءُ ؛ أَى : صحراءُ مُسْتَويةٌ ليس فيها شىء.
__________________
(١) كذا. ورواية اللسان (جعر) :
وكنت حر أن لا يغيرك
(٢) ليس من الباب.
(٣) صدره :
وكائن تخطت؟ من مفازه
الديوان (ص : ٢٩٢) واللسان (جحف).