وقال : الْجَنِبُ ، من الإِبل : الذى يُوجَعُ جَنْبُهُ ، إِمَّا مكسورا ، وإِمّا غير مكسور ؛ فهو مُجْنِبٌ عنه يدَه.
وقال : ما يَجْأَى فاهُ ، أَى : لا يَضُمُّه.
وقال السّعدىّ : أَتاهم فلانٌ ، فَأَجْنَفَ (١) أَموالهم : ذَهب بها.
وقال : الْجَمْعَرَةُ : الأَكَمَةُ الغليظة.
وقال الأَكْوَعىُّ : أَصابتهم جَأْوَةٌ (٢) شديدة ؛ أَى : سَنةٌ شديدة.
وقال : جَزَعَ الوادى : أَن يأْتيه مُعْتَرِضًا ، فذاك جَزْعُهُ ، وأَخذت مِلْك الوادى : وَسطَهُ.
ويُقال : قد أُجْحِفُ بفلان ، إِذا دنا منه العَدُوُّ فأَخطأَه ؛ وقد أَجْحَفَتِ السَّماءُ ببَنى فلانٍ ، إِذا دنت منهم وأَخطأَتهم ، وقد أَجْحَفَ السَّيْلُ بمكان كذا وكذا : دَنا منه وأَخطأَه.
وقال : بَرْمةٌ جَوْنَةٌ ؛ أَى : سوداء.
قال :
بِساجِيَةٍ جِيرٍ جَرَى المِيلُ بَينها |
|
وأَجْيادِ أُدْمٍ حُلِّيتْ لم تُعَطَّل |
وقال الفَرِيرىّ : أَمُ جَعْوَر : الضَّبُعُ.
وقال العَنْبرىّ : الْجُلَيْحَاءُ (٣) : شِعار غَنىٍّ.
وقال : الْجَدَايَةُ (٤) : ذَكَرٌ من الغِزْلان ، إِذا أَكَل فهو جَدَايَةٌ ؛ والأُنثى : العَنَاقُ.
وقال : الْمُجَعْفَل : المُلْقَى.
وقال : جَذْل الحَرب : الذى يَلزمها ويكون فيها.
وقال : يُجَاذِل الناسُ الحربَ ، وهى المُعاداة والمُبَاغَضَة.
وقال : فرسٌ مُجَوَّفَةٌ بَيباض ، إِذا أَصاب البَياضُ بَطْنَها.
وقال : الْجِعَارُ (٥) : حَبْلٌ يُرْبَط فى حَقْوِ السَّاقى لئلا يقتحم فى البئر ؛ يقال : جَعِّرُوا له جِعَارًا.
__________________
(١) لعله : «فاحتفى» ؛ بالحاء المهملة ، ويكون من غير هذا الباب.
(٢) وقيدها صاحب القاموس تنظيرا : كفروة.
(٣) وقيدها صاحب القاموس تنظيرا : كغبيراء.
(٤) بالفتح وتكسر. (القاموس).
(٥) وقيده صاحب القاموس تنظيرا : ككتاب.