وقال : الْجُمَاشُ ، مَا يُلْقَى بين طَىّ البِئر وجَالِها ، إِذا طُويت.
وقال : الْمُجَشَّبُ : سَيِّئُ العَيْش ؛ قال :
ومن صَباحٍ رامِيًا مُجَشَّبَا (١)
وقال : جَشَأَ عليك من الناسِ شَىْءٌ كثير ، وجَشَأَ عليك من النَّعَمِ كَثْرةٌ ، وهو إِذا طَلع عليك ؛ وقال :
أَجْرَاسَ (٢) ناسٍ جَشَئُوا ومَلَّت
وقال : المُجَأَّفُ : المَذْعور.
وقال دُكَين : العامَ جُفْأَةُ إِبل بنى فلان ، وهو أَن يُنْتَج أَكثرُها.
وقال المُدلجىّ : جَادَمْتُهُ فى المَعْدِن ، إِذا أَعطيتَهُ مكانًا منه يحْفِرُ فيه ، وجعل له منهُ شَيئا.
وقال الأَسعدىُّ : الْجَلَنْبَاة ، من الخَيل : المُسِنَّةُ الضَّخْمة ، وهى من الإِبِل والنِّساءِ ؛ قال شَبِيب :
تَهْدِى بِىَ الخَيْلَ جَلَنْبَاةٌ زِيَمْ
وقال الأَكْوَعىّ : جَهَشَتْ إِلىَّ نَفْسِى ، تَجْهَشُ جُهُوشًا ، وأَجْهَشَتْ أَيضا ؛ وقال مُدْرك :
وأَجْهَشْتُ إِليْهِ الجِرِشَّى وارْمَعلّ خَنِينُها (٣)
وقال : الْجُلْبَةُ (٤) : العُوذَةُ.
قال : أَجْلِبْ عليها.
وقال : إِنِّى لعلى جَنَاح سفَرٍ أَو رحيل ؛ إِذا أَفِد ، وأَزْمع به.
وقال أَبو الغَمْر : الْجَبَهْلُ : الوَطْبُ الخَلَق ، الممْلوءُ دائِبًا.
__________________
(١) المشطور لرؤبة. (مجموع أشعار العرب ٣ : ١٧٠ ، اللسان : جشب).
(٢) وكذا فى مجموع اشعار العرب (٢ : ٦). وفى لسان العرب ، وشرح القاموس (جشأ): «أحراس» ؛ بالحاء المهملة.
(٣) البيت فى اللسان (جرش) :
بكى جزعا من أن يموت وأجهشت |
|
اليه الجرشى وارمعن حنينها |
(٤) بالضم (القاموس).