وقال أَبو الخَرْقاءَ : الجَوْلُ (١) ، من الإِبل : الخِيارُ ؛ قال :
لَعمرك إِنِّى يوم أُعطى وَليدةً |
|
وخَمسينَ جَوْلاً باليَمين لَمُهْمِرُ (٢) |
وقال أَبو السَّمْحِ : ذلك من جَحْسِ فلانٍ ودَحْسِه (٣) ، وهو المَكْرُ.
وقال : جَعِمٌ قَرِمٌ (٤) ؛ وقال : جِعْمٌ.
وقال العَبْسىّ : الْجَرّ : أَنْ تأْخُذَ كَرِشَ البَعير ، فَتُشَرّحَهُ ، فَتملأَهُ خَلْعًا ، وربما اتَّخذوه من الجلْدِ.
وقال : الْمُجْدِي : المُغْنِى ، ما أَجْدَى عنك شيئًا ؛ أَى : ما أَغْنَى عنك شيئا ؛ وقال :
يأَيُّها الواشِى بجُمْل عِندِى |
|
تَعَلُّماً أَنّك غَيْرُ مُجْدِي |
فيما تُنِيرُ بيننا وتُسْدِى |
وقال أَبو زيَاد : الْجَنَز. المَيت ؛ قال :
تَهُبُّ الرِّياحُ المُرْسَلاتُ إِذا جَرت |
|
على جَنَرٍ[منه (٥)]تَقَصّر قابِرُه |
أَى : لم يَبلغ به المَقبرةَ القُصْوَى.
وقال : الْجَدْلَاءُ ، من المِعْزَى فى أُذُنِها ، هى أَقصَرُ من الطَّويلة (٦).
وقال : الْجِرْيَالُ نَقِىّ المِعْصَرة (٧) من ماءِ العِنَب.
وقال مَعروفٌ : ما انفلت منِّى إِلا جَرِيضاً ، وإِلا جُرَيْضَةَ الذَّقَن.
وقال نَصْرٌ الغَنَوىّ ، إِلا جُرَيْعَةَ الذَّقَنِ.
وقال نَصْرٌ الغَنَوىّ : الْجُرَئِض (٨) ، من الغَنم : الضَّخمة السَّمِينة.
وقال : جَشَّهُ بالعَصا ؛ أَى : ضَرَبَهُ.
__________________
(١) بالضم والفتح. (اللسان).
(٢) كذا ، والمهمر : المهذار. ولا يتجه به المعنى. فلعلها : ممهر ، اسم فاعل ، من : أمهر المرأة ؛ إذا ساق لها مهرها.
(٣) الأصل : «من جحش ... ودحشه» ، بالشين المعجمة فيهما ، تصحيف (القاموس : جحس).
(٤) بالكسر. (القاموس).
(٥) بمثل هذه التكملة يستقيم الوزن.
(٦) عبارة القاموس (جدل): «المتثنية الأذن».
(٧) الأصل : «نقى المعطرة» ؛ تحريف ، صوابه ما أثبتنا.
(٨) يقال فيه : «الجربض» بالباء الموحدة والجرئض ، بالهمز.