قد جُيِّرَ ، وهو الجَيَّارُ ، وهو القَضَّاض ، وهذا هو : الصَّارُوج (١).
وقال الوَدَاعىّ : الدُّوُن ، أَقْصَى المشَارَة ؛ والنَّقْبُ : مَفْتَحُ مائِها (٢).
وقال : الْمُنْفِسُ : حيث يُفْتَحُ من الجِرْبَة ، إِذا امْتلأَتَ ، ليَخرج منها (٣).
وقال العُذْرِىّ : التَّوادِى (٤) :
العِيدان ؛ والصِّرارُ : الخَيْط.
وقال أَبو السَّمْح : التَّرَابَ والحجارةَ له ، فَنَصَب ؛ وأَنشد :
فَقَلَّبَتْ مُقْلَةً لَيستْ بفاحِشَة |
|
إِنسانَ عَيْنِ ومُوقًا لم يكن قَمِعَا |
فنصب «إِنسان».
وقال :
وإِن أَشْعَر بَيْتٍ أَنْتَ قائلُه |
|
بيتٌ إِذا قِيل مَن ذا قالَه صَدقَا (٥) |
وقال العبْسىّ : التِّلْوَةُ ، من الغَنم :
النَّعجةُ التى تُنْتَجُ قبلَ الصَّفَرِيَّةِ ، حين يَطْلع سُهَيل ؛ وقال : قول الأَعشى :
ولكنَّها كانت تَوابعُ (٦) جُبِّها |
|
قَوالىَ ربْعِىِّ السِّقَابِ فَأَصْحَبَا |
يقول : كان أَولُ حُبِّها وآخِرهُ مُستوِيا ، كما اسْتَوى أَول ربْعِىِّ السِّقاب وآخرُها ، فصَحبَه فَلَحِق به ؛ يزْعُمْ أَنه لا يَتَغَيَّرُ حُبُّه.
وقال مَعْروفٌ : التَّرِبَاتُ : الأَنامل ؛ والواحدةُ : تَرِبَةٌ.
وقال مَعْروف : التَّرِيمَةُ : عن يمينِ العُنقِ وعن شِماله ، وهى شَحْمةٌ ، إِذا كانت سَمِينة.
وقال : الْمُتْرِعَةُ (٧) ، من الإِبل ، إِذا كان بها سُهامٌ.
وقال : قد أَتْرَزَ لحمَها الجَرْىُ ، إِذا شَدَّه ؛ وعَجين تَارِزٌ ، إِذا اشتد ؛ قالها دُكينُ الطَّائِىُّ.
وقال : قد جاع جوعًا تَقِعًا ؛ أَى : شديدا.
وقال العَدَوِىُّ : هذا حَجَرٌ فيه تِجَابٌ ، إِذا كان فيه فِضَّةٌ.
__________________
(١) ليس من الباب.
(٢) بابه : ودى.
(٣) الديوان (ق : ١٤): «تأول».
(٤) الأصل : «يترعها».