الصفحه ٥٤ :
ولا لقلوبنا أن
تفقه!.
كانت زوجتي قريبةً
منّي ، لكنّها لا تتدخّل في أمري ، ولا تسألني شيئاً عن
الصفحه ١١ :
ذلك الرجل الذي
يحمل اسم عبد (ربّ) الحسين!
مع أنّ الجيران
كلّهم قد أفاقوا على أصوات الاصطدام
الصفحه ٥٥ : الكرام ،
وقد كُنّا في غفلة
عن هذا! لأنّنا كنّا نقلّد الآباء والذين وجدناهم على امّة ودين ونحن على
الصفحه ٢٦ : بطارق يدقّ جرس الباب ، فإذا هو جاري السنّي أبو خالد ، جاء ليزورني ، ولمّا
جلس ، قال : إنّي فكّرتُ في ما
الصفحه ٢٧ :
فقاطعتُه : عبد (ربّ)
الحسين.
واستمرّ أبو خالد
في الحديث : فرأيتُ من الأفضل أن أتدخّل بينكما
الصفحه ٤٦ : ) الذين تعلّموا الدين من النبيّ (صلىاللهعليهوسلم) مباشرة
وفي بيته ،
فهذا الحسين سبط
الرسول
الصفحه ٥٢ : ،
وأجد في نفسي نور الحقّ قد داخلني ، وأزاح عنّي كلّ الظلمات المتراكمة عليّ طوال
السنين.
لقد استطاع عبد
الصفحه ٥٦ : وجدتُ
أفضل هديّة لجارنا عبد الحسين.
قلتُ : ما هي؟.
قالت : إمارة
السفهاء؟.
قلتُ : وما إمارة
السفهاء؟.
الصفحه ١٠ : ـ ، ولم نَرَ في الشارع أحداً غيرهما. ولم يخرج
أحدٌ من داره إلّا رجلا واحداً ، من الجيران ، كنتُ أعرفه من
الصفحه ١٣ :
إنّ الحاكم الفاسد
، يمثّلكم في الدنيا ، ويتولّى على رقابكم وأموالكم وأعراضكم.
وهو سوف يقدمكم
يوم
الصفحه ١٥ :
هل ما قاله هذا
الرجل صحيح ومعقول؟
فأنا ـ إذَن ـ وجماعتي
السلفيّة الأميريّون ، في ضلالة طوال هذه
الصفحه ٩ : (الذين
أوجب الله ورسوله طاعتهم على الامّة وأنّهم ظلّ الله تعالى في الأرض على العباد ،
ووسيلة السعادة في
الصفحه ٢٣ :
تلك الليلة؟ وأنا
أدّعي أني من أهل السنّة؟
وهل السنّة
والسلفيّة تدعوني إلى السكوت في مثل ذلك
الصفحه ٣٦ :
كما جاء في
الأحاديث الصحيحة الكثيرة : «لا تنازعوا الأمر أهله» فأهل الأمر هم الذين
يستحقّونه
الصفحه ٤٤ : حدّد كلّ ذلك ، وأرشد الامّة في نصوص صريحة
صحيحة واضحة :
أنّ طاعة الامراء
ليست مطلقة ؛ بل هي محدودة