الصفحه ٥٨ : ء : «فاولئك
ليسوا منّي ولستُ منهم»؟.
قلت : ثُمَّ ما ذا؟.
قالت : أوه ، ألم
تذكر أنّ عبد الحسين ، في تلك
الصفحه ٣٠ : أبو خالد جاري السنّي القول :
يا أخ عبد الحسين!.
فقاطعته : عبد (ربّ)
الحسين.
فضحك صاحب الدار
الصفحه ١٧ : ، ولا يزال النبي (صلىاللهعليهوسلم)
يوصي بالجار.
وفجأة ظهر ذلك
الرجل الشيعيّ عبد (ربّ) الحسين
الصفحه ٣١ : .
و (الحسين) هو سبط
رسول الله ابن بنته ، ونحن نعبّر عن حبّنا له بهذه الكلمة ، حيث نعتبر أنفسنا
خدماً صغاراً له
الصفحه ٣٤ : حسب أوامر الله بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
، ولا فرق في هذا الواجب بين حاكم ورعية.
انتهى عبد
الصفحه ٢١ : الإسلام ، ويبارك لنا عيد
المسلمين!.
وقفت أنظر إلى
صاحبي ، وأسمعه ، مذهولاً ، وكانت كلماته كافيةً لأنْ
الصفحه ٢٩ : بِمجيئنا إليه ، أسرع إلينا بالعناق ، وخصّني دون صاحبي بالاستقبال الحارّ
، وأخذ بيدي إلى الداخل.
فتعجّبت
الصفحه ٣٢ : الحسين
: وأنا احبّكم جميعاً لذلك ، واحبّ الدكتور ، لأنّه زميلي في الدراسة ، ولأنّه
دكتور فاضل ، يقوم
الصفحه ٦٠ :
قلتُ : بارك الله
فيك ، فلنذهب بهذه الهديّة إلى عبد الحسين ، فإنّها تحفةٌ ثمينة.
وذهبنا ـ وأخذنا
الصفحه ١٨ : ، ومضى لشأنه.
وهنا لاحظتُ العجب
على وجه صاحبي (أبي خالد) السنّي ، فإذا هو يقول لي :
ما هذه المعاملة
الصفحه ٢٢ :
باطل فاسد!.
تركني صاحبي وحدي
، وقفتُ لدقائق ، ثمّ بدأتُ أمشي.
* * *
وغداً ذهبتُ إلى
العمل لكنّي
الصفحه ٣٧ : الدخول في البحث معك ـ ولكنّ
القدر قد هيّأ لك كتاباً في الموضوع كتبه أحد الباحثين من علماءنا بعنوان
الصفحه ١٢ : ) الحسين ـ بقي المتكلّم الوحيد ، يخطب في وسط ذلك الجوّ يقول :
إنّ هذا الذي حدث
هو واحدٌ من مآسي الحكم
الصفحه ٣٣ : يرتبط بالأمير ، ولا يرضى به؟.
قال عبد الحسين :
الحمد لله ، إنّكم تعرفوني ، أنّي لستُ سياسيّاً ، ولا
الصفحه ٣٥ : شذّ فهو في النار.
فاعتدل عبد الحسين
جالساً ، وقال :
اسمع أيّها
الدكتور الفاضل ، هداك الله إلى