كمروان بن الحكم ،
والوليد بن عقبة ،
والحجّاج الثقفي ،
وأمثالهم ممّن سوّدوا وجه التاريخ الإسلامي ، وألحقوا به خسارة لا تعوّض.
وإلى عصرنا الحاضر الذي جرّت فيه فكرة الأميرية على الامّة الويلات والمصائب ، التي أخيرها ـ وليس آخرها ـ إدخال الكفّار الأمريكان إلى الأرض الإسلاميّة المقدّسة ، وتدنيس بلادنا الطاهرة بأرجلهم.
وما رأينا تلك الليلة ليس إلّا قصّةً من قصصهم ، ودوراً من أدوار مسرحيتهم الطويلة العريضة.
ومضيتُ أقرأ :
ومع كلّ فقرة وصفحة أشعر أنّي أنزعُ من بدني ثوباً من الوهم ، وأزيحُ عن جسمي ثقلاً من الخيال الباطل ، وأقلعُ من عقلي وقلبي شبهةً سوداء.