الموضوع ، وما احتجّ به كبارهم على عقيدتهم : مثل ابن تيمية ، وابن القيّم ، وابن حزم ، والشوكاني.
وأخيراً أورد الكاتب نماذج من أقوالهم التي خالفوا بها نصوص الكتاب والسنّة ، أو أساءوا فهمها ، أو حرّفوها وفسّروها بما يغاير مراد الرسول (صلىاللهعليهوسلم) ذلك الذي فهمه أهل البيت الكرام والصحابة رضوان الله عليهم ، أورد الجميع بكلّ موضوعيّة وهدوء.
وأهمّ ما في الكتاب تلك النماذج الموحشة من الامراء والسلاطين الذين تولّوا حكم البلاد الإسلاميّة في أدوار عصيبة من تاريخ الإسلام ، فعاثوا في الأرض فساداً ، وقتلوا الأبرياء والصلحاء ، وأهلكوا الحرث والنسل ، وفعلوا المنكرات وأمروا بها ، ونهوا عن المعروف ، ومنعوا العلم وهو الحديث الشريف وأحرقوا كتبه وحبسوا رواته :