أو أنّ النظارات التي وضعها الآخرون على عيني وعقلي ، وصبغوها بصبغة غير صبغة الله؟ هي التي جعلتني أرى شيئاً آخر؟.
وما ذا عن الأحاديث التي حفظتُها على خاطري عن السمع والطاعة المطلقة للحكّام والأمراء؟ وهي التي يستدلّ بها السلفيّة في محافلهم وكتبهم؟
هل تركها هذا الكاتب ، كما تركنا نحن تلك الروايات النبويّة الصريحة في عدم الطاعة إذا عصى الحاكم؟!.
كنت افكّر في أجوبة لهذه الأسئلة؟
وعُدت إلى الكتاب : لأجد أمامي جميع ما حفظتُ من الأحاديث ، مفسّرةً مشروحةً ، معروضةً عرضاً جميلاً ، مع شواهد واضحة على دلالاتها أو ما يفيد القارئ منها.
ولم يفلت من الكاتب ما قاله علماء السلفيّة في