أرأيت إن كان
علينا الامراء لا يستنّون بسنّتك ولا يأخذون بأمرك ، فما تأمرني أن أفعل؟
فقال (صلىاللهعليهوسلم) : «لا طاعة لمن لم يطع الله».
وقال (صلىاللهعليهوسلم): «ألا من ولي عليكم فرآه يأتي شيئاً من معصية الله فلينكر
ما يأتي به من معصية الله ، ولا ينزعنّ يداً من طاعة الله عزوجل»
. وهكذا سرد
أحاديث النبي (صلىاللهعليهوسلم) وأقواله وتوجيهاته ونصائحه للُامّة.
ومع هذه الرأفة
والحنان والرعاية التامّة التي كانت عند الرسول (صلىاللهعليهوسلم) تجاه الامّة
، فهل من المعقول أو من المتصوّر ، أو من المتوقّع أن يهمل أمراً مهمّاً مثل شئون
الامراء والخلفاء من بعده؟
ولا يوضّح لُامّته
كيف يكون الامراء؟
وكيف يجب على
الامّة أن يتعاملوا معهم؟