عَنْ فِئَةٍ تُضِلُّ مِائَةً وَتَهْدِي مِائَةً إِلَّا نَبَّأْتُكُمْ بِنَاعِقِهَا وَسَائِقِهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ فَقَالَ لَهُ أَخْبِرْنِي كَمْ فِي رَأْسِي وَلِحْيَتِي مِنْ طَاقَةِ شَعْرٍ فَقَالَ وَاللهِ لَقَدْ حَدَّثَنِي خَلِيلِي رَسُولُ اللهِ ص بِمَا سَأَلْتَ وَإِنَّ عَلَى كُلِّ طَاقَةِ شَعْرٍ مِنْ رَأْسِكَ مَلَكاً يَلْعَنُكَ وَإِنَّ عَلَى كُلِّ طَاقَةِ شَعْرٍ مِنْ لِحْيَتِكَ شَيْطَاناً يَسْتَفِزُّكَ وَإِنَّ فِي بَيْتِكَ لَسَخْلاً يَقْتُلُ ابْنَ رَسُولِ اللهِ ص وَلَوْ لَا أَنَّ الَّذِي سَأَلْتَ عَنْهُ يَعْسُرُ بُرْهَانُهُ لَأَخْبَرْتُ بِهِ وَلَكِنْ آيَةُ ذَلِكَ مَا نَبَّأْتُ بِهِ مِنْ لَعْنِكَ وَسَخْلِكَ الْمَلْعُونِ.
وَكَانَ ابْنُهُ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ صَغِيراً وَهُوَ الَّذِي تَوَلَّى قَتْلَ الْحُسَيْنِ عليه السلام (١)
وأخبر بقتل ذِي الثُّدَيَّةِ من الخوارج وعدم عبور الخوارج النهر بعد أن قيل له قد عبروا. (٢)
وعن قتل نفسه. (٣)
وبقطع يدي جويرية بن مسهر وصلبه فوقع في أيام معاوية (٤)
وبصلب ميثم التمار وطعنه بحربة عاشر عشرة وأراه النخلة التي يصلب على جذعها ففعل به ذلك عبيد الله بن زياد عليهما اللعنة (٥).
وبقطع يدي رشيد الهجري ورجليه وصلبه ففعل ذلك به (٦). وقتل قنبر فقتله الحجاج (٧).
__________________
(١) شرح نهج البلاغة ج ٢ ص ٤٨٨ وج ١ ص ٢٠٨ ، رواه عن كتاب الغارات لابن هلال الثقفي ، والرجل المقصود هو سنان بن أنس النخعي.
(٢) مروج الذهب ج ٢ ص ٤٠٥ و ٤٠٦ ، والكامل لابن الأثير ج ٣ ص ١٧٤ و ١٧٥ ، وشرح نهج البلاغة ج ١ ص ٢٠٣ و ٣٠٥
(٣) لسان الميزان ج ٣ ص ٤٣٩ ، وأسد الغابة ج ٤ ص ٣٥ ، ومنتخب كنز العمال ج ٥ ص ٥٩ ، ومسند أحمد ج ١ ص ١٥٦
(٥) شرح نهج البلاغة ج ١ ص ٢١٠ ، ومناقب المرتضوي ص ٢٧٨
(٦) مناقب المرتضوي ص ٢٦٧ وشرح نهج البلاغة ج ١ ص ٢١١
(٧) مناقب المرتضوي ص ٢٥١