جعفر الحميري
القمّي.
ومنها : رقاع أخيه
الحسن ورقاع أخيه أحمد.
وأبو العبّاس هذا
قد جمع كتاباً في الأخبار المروية عنه وسمّاه قرب الإسناد إلى صاحب الأمر.
ومنها : رقاع علي
بن سليمان بن الحسين بن الجهم بن بُكير بن أعين أبو الحسن الرازي ، فإنه كان يدّعي
المكاتبة أيضاً ويُظهر الرّقاع.
هذه نبذة ممّا
بنوا عليه أحكامهم ودانوا به ، وهي نغبةٌ من دأماء ، وقد تبيّن بها حال دعوى الرافضي في تلقّي دينهم عن
العترة ... ص ٥٨ ، ٦١.
ج ـ كان حقّاً على
الرجل نهي جمال الدين القاسمي عن أن يُظهر كتابه إلى غيره ، كما كان على السيد
محمّد رشيد رضا أن يُحرّج على الشيعة بل أهل النصفة من قومه أيضاً أن يقفوا على
رسالته ، إذا الأباطيل المبثوثة في طيّهما تكشف عن السّوءة ، وتُشوه السمعة ، ولا
تخفى على أي مثقّفٍ ، ولا يسترها ذيل العصبيّة ، ولا تُصلحها فكرةُ المدافع عنها ،
مهما كان القارئ شريف النفس ، حرّ في فكرته
__________________