المنار من خطيب
ايران لم يولد بعدُ ، ومثله الخطيب الذي كان يهتف بتلك السورة المختلقة في الجمعات
، ولا أنَّ الشيعة تُقيم لتلك السورة المزعومة وزناً ، ولا تراها بعين الكتاب
العزيز ؛ ولا تجري عليها أحكامه ، ويا ليت الرجل راجع مقدّمات تفسير العلّامة
البلاغي آلاء الرَّحمن وما قاله في حقِّ هذه السورة وهو لسان الشيعة ، وترجمان
عقائدهم ، ثمَّ كتب ما كتب حولها .
__________________