الصفحه ١٦١ :
لا يجاب يحصل المأمور به في وقت وجود المأمور وصيرورته أهلا لتحصيله ، فيكفي وجود
المأمور في علم
الصفحه ١٦٢ : تعلقه به كما في العلم والقدرة ، فيتعلق الأمر والنهي بكل فعل حتى
يكون المأمور منهيا وبالعكس ، واللازم
الصفحه ١٦٣ : بكلام واحد كما في العلم والقدرة.
قال : خاتمة
المذهب : أن كلامه الأزلي واحد. قال عبد الله بن سعيد : إنه
الصفحه ١٧١ : الأكثر يجعلونه مجازا عن سرعة
الإيجاد والتكوين لما له من كمال العلم والقدرة والإرادة.
وثالثها : أن
الصفحه ١٧٣ : حقيقة فيه أو مجازا اشتهر من الخلق بمعنى المصدر ، وهذا لا يليق بالمباحث
العلمية ، ويمكن أن يكون معناه أن
الصفحه ١٧٤ : إدراك الشم والذوق واللمس
صفات وراء العلم.
(قال : ومنها ما
ورد.
كالاستواء واليد
والوجه والعين ونحو
الصفحه ١٧٧ :
الفصل الرّابع
في أحوال الواجب تعالى
وفيه مبحثان :
١ ـ في رؤية الله
تعالى
٢ ـ في العلم
الصفحه ١٨٠ : ).
قال : الفصل
الرابع : في أحواله من أنه هل يرى ، وهل يمكن العلم بحقيقته ..؟
وفيه مبحثان.
الصفحه ١٨١ : الانكشاف التام العلمي ولا لنا في امتناع ارتسام صورة من المرئي في العين ،
أو اتصال الشعاع الخارج من العين
الصفحه ١٨٣ :
وما وقع في
المواقف من أن الرؤية وإن استعملت للعلم لكنه بعيد جدا (١) إذا وصلت بإلى سهوا ، ومؤول بأن
الصفحه ١٨٥ : . أنا لا نسلم أنه طلب الرؤية ، بل طلب العلم
الضروري أو رؤية آية وعلامة. ولو سلم فلا نسلم لزوم الجهل أو
الصفحه ١٩٦ : ، وهذا
بخلاف العلم ، فإنه إنما يتعلق بالصفات ، ولا فساد في أن يكون المعلوم كلها أو
بعضها ، ولكان إما على
الصفحه ١٩٧ : بالحقيقة المسماة عندكم بالانكشاف التام ، وعندنا
بالعلم الضروري.
__________________
(١) في (ب) الجسم وهو
الصفحه ٢٠٥ :
الأبصار فعبارة عن رؤيته إياها ، أو علمه بها ، تعبيرا عن اللازم بالملزوم.
وثالثا : أن المنفي إدراك
الصفحه ٢٠٦ : الصانع ، فإنه علم بالأدلة القاطعة قدمه وكماله ،
وأدرج تمدحه بنفي الرؤية في أثناء كلام ينفي سمات الحدوث